في يوم واحد.. استشهاد "أبوسريع" الشاهد في "وادي النطرون" وإرجاء الحكم لـ1 أكتوبر

كتب: عزة عطية

في يوم واحد.. استشهاد "أبوسريع" الشاهد في "وادي النطرون" وإرجاء الحكم لـ1 أكتوبر

في يوم واحد.. استشهاد "أبوسريع" الشاهد في "وادي النطرون" وإرجاء الحكم لـ1 أكتوبر

استشهد المقدم محمد محمود أبوسريع، اليوم، إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة بولاق أبوالعلا بالقرب من البوابة الخلفية لوزارة الخارجية، كما استشهد زميله المقدم خالد محمود سعفان، وأصيب 7 آخرين من مجندي الشرطة. ويعد الشهيد "أبوسريع"، هو الشاهد الرابع والعشرين في قضية المعروفة إعلاميًا بـ"الهروب من سجن وادي النطرون"، والمتهم فيها الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي، و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني وحركة حماس. ويتزامن استشهاد المقدم الشهيد "أبوسريع" اليوم، مع إصدار محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، قرارها بإرجاء نظر القضية لمطلع أكتوبر المقبل. يذكر أنه من ضمن شهادة المقدم "أبوسريع" السابقة في القضية، أن ليمان 430 وسجن الملحق وليمان 440 يتبعون منطقة سجون وادي النطرون التي تقع بالكيلو 82 طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي، وكذلك سجن 2 الصحراوي بالكيلو 97 بذات الاتجاه. وأضاف المقدم، في شهادته أمام المحكمة، أن ليمان 430 يبلغ عدد نزلائه ما يزيد على ستة آلاف سجين وتتراوح عقوبتهم ما بين السجن المشدد والإعدام، موضحًا أن ليماني 430 و440 خاصان بالسجناء الجنائيين، وسجني الملحق و2 صحراوي خاصان بالسجناء الجنائيين والمعتقلين السياسيين. وتابع، أنه في يوم السبت الموافق 29 يناير 2011 تم اقتحام منطقة سجون أبوزعبل والمرج من قبل جماعات مسلحة، ما أدى إلى هروب سجناء السجنين، الأمر الذي دفعه لاتخاذ التدابير اللازمة تحسبًا لوقوع أية محاولة لاقتحام ليمان 430، فألغى على إثر ذلك، زيارة أهالي السجناء في ذلك اليوم وتوزيع الوجبات الغذائية على السجناء بالزنازين، وأغلق كافة أبواب وعنابر وزنازين السجن، مع طلب تعزيزات أمنية من الإدارة المركزية لسجون بحري وقطاع الأمن المركزي ومديرية أمن المنوفية، إلا أنه لم تحضر أي تعزيزات؛ نظرًا لحالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة، حد أقواله.