«صحة النواب»: لقاحا استرازينكا وسبوتنيك أكثر أمانا من جونسون وموديرنا

كتب: ولاء نعمة الله

«صحة النواب»: لقاحا استرازينكا وسبوتنيك أكثر أمانا من جونسون وموديرنا

«صحة النواب»: لقاحا استرازينكا وسبوتنيك أكثر أمانا من جونسون وموديرنا

أكّد الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أنَّ اللقاحات المضادة لوباء كورونا والتي تمّ تطعيم أكثر من مليار و140 مليون نسمة على مستوى العالم بها، أكثر أمانًا للإنسان من الأمصال المستحدثة مؤخرًا، والتي تمّ فيها استخدام تكنولوجيا حديثة، ضاربًا مثالًا باللقاحات الجديدة «موديرنا وجونسون آند جونسون وفايزر».

لقاح جونسون آند جونسون

وقال «الوحش» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنَّ أمصال جونسون أند جونسون وموديرنا وفايزر، أثبتت وفقًا للآبحاث العلمية فاعلية قوية لمواجهة فيروس كورونا، ولكن يبقى السؤال: «هل خضعت هذه الأمصال لنفس المدة التي تمّ فيها إجراء التجارب السريرية للأمصال التقليدية الأخرى مثل لقاح استرازينكا وسينوفارم وسبوتنيك؟» والتي لم تتسبب في آثار جانبية حتى الآن على كل من تلقوا الجرعة الأولى أو الجرعتين من  اللقاح بواقع 4 مليارات و180 مليون جرعة.

الانتشار سريع لكورونا.. ومصر تواجه متحور «دلتا بلس» 

وأشار وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى أنَّ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتي تمت وفقًا لمعايير تكنولوجية عالية لم يحدد بعد مدى آثارها الجانبية على صحة الإنسان، قائلًا: «العالم كله مازال في مرحلة البحث حول أسباب الانتشار السريع لهذا الوباء والتحورات الجينية الطارئة على الفيروس».

واستطرد قائلًا: «الأمصال التقليدية المصنعة بطرق تقليدية هي أكثر أمانًا من الأمصال ذات تكنولوجيا جديدة، صحيح  قد تكون فاعليتها قوية ولكن لا نعلم أثارها على المدى البعيد».

فاعلية لقاحات شلل الأطفال

وأوضح وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أنَّ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمنتجة بالطرق التقليدية تتمّ عبر انتزاع شراسة الفيروس وإعادة انتاجه في شكل لقاحات لمواجهة بعض الأمراض مثل: مصل شلل الأطفال، مصل الجديري المائي، أثبتت جدواها وفاعليتها في مواجهة العديد من الأمراض التي هددت العالم لسنوات طويلة، لافتًا إلى أنَّ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمنتجة مؤخرًا بشكل أكثر تقنية، تعمل على قدرة الجهاز المناعي في مواجهة الفيروس.

وشدد وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، على أن متحوّر كورونا «دلتا بلس» موجود ومنتشر فى بعض الدول، مبينًا أنَّه لم يثبت ظهوره داخل مصر حتى الآن ولكنه قادم لا محالة.

مراعاة التباعد الاجتماعي لمواجهة كورونا

وطالب «الوحش»، بضرورة التباعد الاجتماعى بين المواطنين واتباع كل الإجراءات الاحترازية، لاسيما أن فيروس كورونا فى الموجة الرابعة سيكون أقل حدة ولكن أكثر انتشارا، موضحًا أنَ انخفاض المنحنى الوبائي لفيروس كورونا دفع المواطنين إلى الاستهتار وعدم الالتزام بارتداء الكمامات الطبية، وهو ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة حال استمرار الحياة بهذا الوضع.

ونبه وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب إلى ضرورة الاستمرار في اتخاذ المسافات الآمنة بين المواطنين حتى يتمّ تقليل أعداد الإصابة بالفيروس.

يُشار إلى أنَّ الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء «إف دي إيه» ستعلن موافقتها الكاملة على ترخيص استخدام اللقاحات المضادة لوباء كورونا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.


مواضيع متعلقة