اتجاه لخصم 50 دولارا من الموظفين غير الحاصلين على لقاح كورونا في أمريكا

اتجاه لخصم 50 دولارا من الموظفين غير الحاصلين على لقاح كورونا في أمريكا
قدم أصحاب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، حوافز عديدة من بينها بطاقات هدايا ويوم إجازة وحوافز مالية لإقناع عمالهم بالتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، لكن هناك نهجا جديدا على وشك أن يطبق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت شركة «ميرسر - Mercer»، إحدى أكبر شركات استشارات المنافع الصحية، إن أصحاب العمل بدأوا في اقتطاع ما بين 20 و50 دولارا شهريا من رواتب موظفيهم غير الحاصلين على اللقاح المضاد لـ«كورونا».
وأشار رئيس مجموعة الموارد التنظيمية التابعة لـ«ميرسر» ويد سيمونز، إلى أن أرباب العمل، حاولوا تشجيع الموظفين على تلقي اللقاح من خلال تقديم حوافز مثل الإجازة المدفوعة والأموال، ولكن مع سلالة «دلتا» الهندية، التي أدت إلى زيادة حالات العدوى والاستشفاء في جميع أنحاء البلاد وتراجع معدلات التطعيم تلقينا استفسارات من 20 من أرباب العمل على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية، يضعون في الاعتبار فرض رسوم إضافية للتغطية الصحية لغير الملقحين، كوسيلة لرفع معدلات التطعيم بين موظفيهم.
وأوضحت «ميرسر»، أن هذه الرسوم تفرضها الشركات بالفعل على الموظفين الذين يدخنون، مضيفة: «بصرف النظر عن سبب الصحة العامة لتشجيع التطعيم والحفاظ على صحة العمال وأسرهم، هناك أيضا سبب مالي. فـ(كوفيد- 19) يمكن أن يؤدي إلى إقامة باهظة في المستشفى تكلف صاحب العمل وشركة التأمين أموالا باهظة».
وفي بريطانيا، أثار اقتراح أحد الوزراء البريطانيين خفض رواتب الموظفين الذين لا يزالون يعملون من المنزل منذ تفشي «كورونا» جدلا واسعا في البلاد.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن أحد كبار الوزراء اقترح أن أولئك الذين يرفضون العودة إلى المكاتب يجب أن يحصلوا على رواتب أقل من أولئك الذين عادوا إليها، أو أن يجري تجاوز ترقيتهم.
ورأى أحد الوزراء في تصريح للصحيفة أنه من الظلم أن يحصل الموظفون الذين اختاروا العمل من المنزل، على نفس رواتب العمال من المكاتب، فيما أشار وزير آخر إلى إمكانية تأثر ترقية هؤلاء، وقال: «سيجد الناس أن أولئك الذين ينخرطون في الحياة هم أولئك الذين يحضرون إلى العمل».
بدوره، وصف رئيس نقابة الخدمة المدنية، تعليقات الوزراء بالمهينة، وقال إن الوزراء يجب أن يركزوا على ما إذا كان يجري تقديم الخدمات العامة، بدلا من مكان جلوس الموظفين المدنيين.
وفي سياق متصل، قال وزير التجارة البريطاني كواسي كوارتينج، إن ترك العمل من المنزل والعودة للمكاتب لن يكون إجباريا.
وكانت الحكومة البريطانية، أوصت في وقت سابق، بإعادة جميع الموظفين للعمل بالمكاتب بالتدريج خلال فصل الصيف، لكن لم تستجب أعداد كبيرة لتوصيات الحكومة.