تفاصيل جديدة عن كويكب قيمته 10 آلاف كوادريليون دولار: غني بالمعادن

تفاصيل جديدة عن كويكب قيمته 10 آلاف كوادريليون دولار: غني بالمعادن
- كويكب
- كويكب قيمته 10 آلاف كوادريليون دولار
- كوادريليون
- تفاصيل كويكب
- كويكب سايكي
- كويكب
- كويكب قيمته 10 آلاف كوادريليون دولار
- كوادريليون
- تفاصيل كويكب
- كويكب سايكي
كويكب سايكي 16، يعد من بين الأجرام السماوية التي محل دراسة العلماء بوكالة ناسا الأمريكية، الذي كشفت القياسات الجديدة بشأنه أن درجة حرارة سطحه مليئة بالمعادن الثمينة المقدرة قيمته إلى أكثر من 10000 كوادريليون دولار، والـ«كوادريليون» الواحد منه يساوي مليون مليار.
تفاصيل كويكب سايكي
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن كويكب «سايكي»، عبارة عن صخرة فضائية يبلغ عرضها 124 ميلاً وتدور حول الشمس في حزام الكويكبات، وهي منطقة على شكل دونات من الفضاء بين كوكبي المريخ والمشتري، محتوية على أكثر من مليون صخرة.
وترسل وكالة «ناسا» مهمة لدراسة الكويكب الغني بالمعادن في عام 2026، محاولة منها لتحديد أصوله في ظل بعض التكهنات بأنه كان في الأصل كوكب، وللمساعدة في هذه المهمة تم إنشاء خريطة درجة حرارة جديدة لـ«سايكي» بواسطة فريق من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في كاليفورنيا، من أجل معرفة معلومات عن خصائص سطحه.
وعادةً ما توفر صور الأشعة تحت الحمراء لصخرة فضائية بكسلًا واحدًا من البيانات، ولكن باستخدام تقنية جديدة أخرى تمكن الباحثون من الحصول على دقة وضوح تصل إلى 50 بكسلا ومعرفة المزيد عن سطح صخرة الفضاء، فضلا عن تحديد تكوين السطح المعدني له وهو 30% على الأقل من المعادن بجانب أن الصخور الموجودة بالكويكب تتخللها حبيبات معدنية.
وتم اكتشاف كويكب سايكي 16 في الأساس عام 1852، ويعتقد أنه بقايا كوكب أولي دمرته بعض الاصطدامات أثناء تشكيل المجموعة الشمسية، وعلى عكس الأجسام الصخرية أو الجليدية الأخرى، يُشتبه في أن الكويكب مصنوع في الغالب من الحديد والنيكل، ويمكن أن تصل قيمته إلى 4 مليارات من الدولارات في قيمة التعدين المحتملة.
وقبل مهمة ناسا، أجرى فريق من كاليفورنيا فحصًا دقيقًا لانبعاثات طول الموجة المليمترية من الكويكب، الأمر الذي سمح لهم بإنتاج أول خريطة لدرجة حرارة الصخور الفضائية مما أتاح رؤية جديدة لخصائص سطحه.
ووفقًا لمؤلفي الدراسة، فإن النتائج هي خطوة نحو حل لغز أصل هذا الكويكب، والذي يعتقد البعض أنه جزء من قلب كوكب أولي، و«سايكي» هو أكبر الكويكبات ضمن فئة غامضة من الكويكبات المتوقع أنها غنية بالمعادن.
تقول كاثرين دي كلير، الأستاذة المساعدة في علوم الكواكب وعلم الفلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: «كان النظام الشمسي المبكر مكانًا عنيفًا، حيث اندمجت أجسام الكواكب ثم اصطدمت مع بعضها البعض أثناء الاستقرار في مدارات حول الشمس».
وتشكل دراسة مثل هذه الأجسام الصغيرة تحديًا كبيرًا لعلماء الكواكب، خاصة الملاحظة الحرارية التي تقيس الضوء المنبعث من الجسم نفسه بدلاً من الضوء المنعكس من الشمس عن ذلك الجسم، وتقدر بأطوال موجات الأشعة تحت الحمراء ويمكن أن تنتج صورًا بحجم 1 بكسل فقط للكويكبات.
ويحتوي هذا البكسل الفردي على الكثير من المعلومات حول الكويكب، مثل القصور الذاتي الحراري، أو مدى سرعة تسخينه في ضوء الشمس وتبرد في الظلام، مؤكدة الدراسة أن القصور الذاتي الحراري لـ«سايكي» مرتفع مما يشير إلى أن سطحه كثيف أو موصل بشكل غير عادي.