آخرهم ميسي.. 2021 عام بكاء أباطرة كرة القدم في المؤتمرات الصحفية

آخرهم ميسي.. 2021 عام بكاء أباطرة كرة القدم في المؤتمرات الصحفية
أثار ليونيل ميسي، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، ردود فعل عالمية واسعة، بعدما بكى في المؤتمر الصحفي الوداعي، الذي عقده لإعلان رحيله عن برشلونة، بعدما لعب في صفوفه لمدة 21 سنة.
وأكد «ليو» البالغ من العمر 32 عاما، أنه سيغادر برشلونة، بعدما دخل النادي عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، مشددًا على أنه عاش سنوات رائعة في كتالونيا، وأنه سيعود إليها مرة أخرى يومًا ما.
ولا يُعد الدولي الأرجنتيني، المتوج مؤخرًا بكأس «كوبا أمريكا» مع منتخب بلاده، بعد الفوز على البرازيل في النهائي بهدف نظيف، أول لاعب يبكي في مؤتمر صحفي هذا العام، حيث سبقه أسطورة كرة القدم السويدية، زلاتان إبراهيموفيتش، والدولي الإسباني، سيرجيو راموس.
إبراهيموفيتش
وفي مارس الماضي، بكى زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب إي سي ميلان الإيطالي، أثناء المؤتمر الصحفي الأول له مع منتخب السويد، منذ عودته لتمثيل منتخب بلاده، بعدما سأله أحد الصحفيين عن رد فعل أسرته بعد هذه العودة.
سؤال الصحفي، جعل إبراهيموفيتش، يبكي بحرقة، حيث وجه اللوم للصحفي، قائلا: «هذا السؤال ليس جيدًا»، قبل أن يجيب عنه، وشدد على أن اللعب لفريق بلاده، بعد اعتزاله اللعب دوليا في صفوفه عام 2016، أكبر شيء يمكن أن يفعله أي لاعب كرة قدم.
وأضاف: «كنت أتابعهم بداخلي وأقول لنفسي يجب أن أساعدهم، فقد كنت أريد ذلك حقا لكن ذلك القرار لا يرجع إليّ بمفردي».
Wow Ibrahimovic getting in tears talking about his son crying for the emotion of seeing his dad with national team pic.twitter.com/o8N7lajRvf
— Tancredi Palmeri (@tancredipalmeri) March 22, 2021
سيرجيو راموس
سيرجيو راموس، هو الآخر، واحد من اللاعبين الذين بكوا في المؤتمرات الصحفية، وذلك في شهر يونيو الماضي، خلال المؤتمر الوداعي، الذي أعلن فيه الرحيل عن صفوف ريال مدريد، بعد 16 عاما داخل جدران النادي الملكي، استطاع خلالها أن يظفر بالعديد من الإنجازات، عقب عدم التوصل إلى اتفاق مع النادي لتجديد عقده.
وشكر راموس، جماهير الملكي، ورئيس النادي، والمدربين والموظفين، الذين قدموا له الدعم، وهو ما يجعله يعيش أصعب لحظات حياته، وقال باكيًا: «كانت حقبة رائعة وكبيرة جدا في مسيرتي، وأتمنى أن أحصد ألقابا عديدة الأعوام القادمة».