المتهمون بقتل فتاة «مول كفر الدوار» يمثلون جريمتهم فجرا (صور)
المتهمون بقتل فتاة «مول كفر الدوار» يمثلون جريمتهم فجرا (صور)
- فتاة مول كفر الدوار
- فتاة كفر الدوار
- مقتل فتاة بكفر الدوار
- مقتل فتاة الخير
- ملاك كفر الدوار
- البحيرة
- كفر الدوار
- فتاة مول كفر الدوار
- فتاة كفر الدوار
- مقتل فتاة بكفر الدوار
- مقتل فتاة الخير
- ملاك كفر الدوار
- البحيرة
- كفر الدوار
مثَّل المتهمون بقتل نجلاء نعمة الله، والمعروفة إعلاميا بـ«فتاة مول كفر الدوار»، جريمتهم فجر اليوم، داخل عيادة طبيب عيون بمول بمدينة كفر الدوار، وذلك بعد أن أجرت النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهمين الثلاثة.
وقالت مصادر أمنية، إن المتهمين اعترفوا تفصيليًا بما وقع قبل وأثناء الجريمة، وقاموا بتمثيل الجريمة بنفس الجرأة التي نفذوا بها جريمتهم البشعة، وسط إجراءات أمنية مشددة من الجهات الشُرطية بالمدينة، وبحضور هيئة النيابة العامة بكفر الدوار.
بداية الواقعة
كانت البداية بتلقي مأمور قسم شرطة كفر الدوار، بلاغًا يفيد بالعثور على فتاة عشرينية مقتولة داخل عيادة طبيب عيون بمول شهير في كفر الدوار، وانتقل على الفور ضباط المباحث برئاسة المقدم أحمد المسيري، رئيس مباحث قسم شرطة كفر الدوار، إلى مكان الحادث، وتبين أن القتيلة تدعى نجلاء نعمة الله بدوي، 25 سنة، تعمل سكرتيرة لدى طبيب العيون.
آثار الجريمة على أهالي كفر الدوار
وسيطرت صدمة كبيرة على أهالي مدينة كفر الدوار، بعد تداول نبأ مقتل «نجلاء»، وتساءلوا كيف لملاك مثل هذه الفتاة أن تُقتل بهذه الوحشية؟، مؤكدين أن الضحية لم يكن لها عداء مع أي شخص، ومحبة للخير والسعي له أينما كان ومع أي فريق، وبدا الحب واضحًا من الجميع، من خلال آلاف التعليقات والمنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، والتي طالبت بالقصاص من القاتلين والثأر لها.
القبض على المتهمين
وقبل مرور 48 ساعة على ارتكاب الجريمة، تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمين، وحل لغز مقتل «نجلاء»، وأحال قسم شرطة كفر الدوار أوراق القضية والمتهمين إلى نيابة كفر الدوار العامة، لمباشرة التحقيقات واستجواب المتهمين.
المتهمون يمثلون جريمتهم
وفي فجر اليوم الأحد، اصطحبت النيابة العامة بكفر الدوار، المتهمين لموقع الحادث لتمثيل جريمتهم، وشرحت «نورهان» قاتلة «نجلاء» تفاصيل الجريمة، منذ أن كانت تتحدث معها قبل دخول شريكيها، حتى مغافلتها والإجهاز عليها وقتلها.
ولفتت مصادر إلى أن المتهمين قاموا بتمثيل الواقعة بنفس الجرأة التي نفذوا بها جريمتهم، فيما ظهر الندم واضحا عليهم في أوقات معينة خلال تواجدهم بالعيادة.
