فيصل ندا ناعيا دلال عبد العزيز: شعرت أننى أمام موهبه تحتاج لمن يكتشفها

كتب: أحمد حسين صوان

فيصل ندا ناعيا دلال عبد العزيز: شعرت أننى أمام موهبه تحتاج لمن يكتشفها

فيصل ندا ناعيا دلال عبد العزيز: شعرت أننى أمام موهبه تحتاج لمن يكتشفها

نعى الكاتب فيصل ندا، الفنانة دلال عبد العزيز، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «بكل الحزن والأسى أنعى الفنانة والصديقة العزيزة دلال عبد العزيز، عندما رأيت دلال شعرت أننى أمام موهبه تحتاج لمن يكتشفها أسندت إليها بطولة مسرحية أهلا يا دكتور وبطولة مسلسل دعونى أعيش مع شريهان التى كانت مازالت تخطو أولى خطواتها فى التمثيل».

وأضاف فيصل ندا: «قدمتها للسينما فى فيلم يارب ولد مع فريد شوقى وسمير غانم، لقد فرضت دلال موهبتها وأصبحت نجمة ساطعة عشقتها الجماهير رحمها الله لقد لحقت بصديق عمرى سمير غانم ..خالص عزائى لأسرتها ولكل جمهورها والوسط الفنى بأكمله».

يذكر أن البداية الفنية الحقيقية للفنانة دلال عبد العزيز، كانت من خلال مسرحية أهلا يا دكتور، مع فريق ثلاثي أضواء المسرح، عام 1981.

أهلا يا دكتور من بطولة سمير غانم وجورج سيدهم، عرضت لأول مرة عام 1981، وتدور أحداث المسرحية حول الوسط المهني للأطباء في سنوات الانفتاح الاقتصادي في مصر وتنتقد الظواهر المتعلقة بهذا الوسط.

المسرحية تنتقد و بشكل مباشر انحدار القيم لدى مجتمعات الدول النامية و خصوصا لدى الطبقة المثقفة وتتخذ من التحول الكبير في اخلاقيات ممتهني الطب مثالا، فتعرض عدة مظاهر منها: استغلال الأطباء لحاجة الناس بتعقيد الحالة الصحية لرفع قيمة الاستشارة، ارتشاء ممرضي العيادات الخاصة و تحكمهم بالمواعيد و انعدام اخلاقياتهم في التعامل مع المرضى، المحسوبية في الابتعاث للمؤتمرات العلمية».

وتبدأ المسرحية بمشهد في محطة القطار يودع فيه نادر «سمير غانم» صديقه الزيناتي خليفة «جورج سيدهم» المُبتعث للصعيد إثر تخرجهما من كلية الطب و يترك الزيناتي لنادر ابن الدكتور المعروف توكيل عن عقار ورثه من والدته.

 

 

 


مواضيع متعلقة