دلال عبدالعزيز.. رحيل «وجه الفن الصبوح» (بروفايل)

كتب: نورهان نصرالله

دلال عبدالعزيز.. رحيل «وجه الفن الصبوح» (بروفايل)

دلال عبدالعزيز.. رحيل «وجه الفن الصبوح» (بروفايل)

ملامح جميلة ممزوجة بقدرات تمثيلية استثنائية ووجه صبوح، فتحت لها أبواب الدراما ومهدت الطريق أمامها لتصبح بعد سنوات من أبرز الأسماء على الساحة الفنية، تميزت بقدرتها على التنوع في أدوارها التي تدخل في تفاصيلها ببراعة شديدة، لتصبح الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز واحدة من أبرز ممثلات جيلها.

وبقدر ما أسعدت الملايين أحزنتهم بنبأ رحيلها، اليوم، بعد أكثر من 90 يومًا قضتها في المستشفى للعلاج من آثار فيروس كورونا المستجد الذي أثر بشكل كبير على الرئة وقدرتها على التنفس، لتلحق بحبيها وزوجها الفنان الراحل سمير غانم الذي رحل عن عالمنا في 20 مايو الماضي، حيث ظلت طوال تلك الفترة لا تعلم خبر رحيله.

تعود بداية دلال عبدالعزيز الفنية إلى المخرج نور الدمرداش الذي اكتشف الفتاة التي أتمت دراستها في كلية الزراعة بجامعة الزقازيق، وجاءت إلى القاهرة تتلمّس خطواتها الأولى في عالم الفن الواسع، حيث قدمها «الدمرداش» للمرة الأولى في مسلسل «بنت الأيام» عام 1977.

نجحت دلال في لفت الأنظار إليها بعد عدد من الأعمال الدرامية الناجحة، وهو ما أهَّلها للوقوف أمام سمير غانم في مسرحية «أهلاً يا دكتور» عام 1981، لتبدأ قصة الحب بينهما والتي تكللت بالزواج في عام 1984، وأنجبا دنيا وإيمي.

قدمت دلال على مدى مشوارها الفني الممتد لأكثر من 44 عامًا نحو 200 عمل، ما بين السينما والدراما والمسرح، وكانت جزءًا من أهم الأعمال الفنية المقدمة على الشاشة، ومنها: «ليالي الحلمية»، و«حديث الصباح والمساء» و«الناس في كفر عسكر»، وكان آخر أعمالها في سباق الدراما الرمضانية 2021 بمسلسل «ملوك الجدعنة».

 


مواضيع متعلقة