متحف شرم الشيخ يستكمل أنشطته الصيفية بورشة عن ورق البردي

متحف شرم الشيخ يستكمل أنشطته الصيفية بورشة عن ورق البردي
- جنوب سيناء
- متحف شرم الشيخ
- ورش فنية
- الأنشطة الفنية
- ورش فنية الاجراءات الاحترازية
- جنوب سيناء
- متحف شرم الشيخ
- ورش فنية
- الأنشطة الفنية
- ورش فنية الاجراءات الاحترازية
أعلن متحف شرم الشيخ بجنوب سيناء استكمال فعاليات الأنشطة الصيفية بتنظيم ورشتين بعنوان «البردي ما بين الماضي والحاضر»، وذلك ضمن الدور المجتمعي الذي يقوم به المتحف لخدمة المواطنين.
وقال محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إن الورش الفنية تستهدف الأطفال، بواقع 20 طفلًا بكل ورشة، ليصل إجمالي عدد المستهدفين إلى 40 طفلًا.
وأكد أن المشاركة في الورش الفنية تكون بأسبقية الحجز، وسيجري الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا.
وأوضح مدير المتحف، في تصريح له اليوم السبت، أنه من المقرر أن تنطلق الورشة الأولى يوم الاثنين المقبل في تمام الساعة السادسة مساءً، بمشاركة 20 طفل من سن 10 إلى 15 عامًا، مع إحضار الأدوات الشخصية المطلوبة وهي قلم، مسطرة، فرشة ألوان برقم (1)، وأخرى برقم ( 3)، وباليتة، وورقة كربون.
وأكد أن الورشة الثانية ستنطلق يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة 6 مساءً، بمشاركة 20 طفلًا من سن 5 إلى 10 سنوات، لافتًا إلى أن الأدوات الشخصية المطلوبة للمشاركة في الورشة هي كيس قطن فقط، علمًا بأن المتحف يوفر باقي الخامات.
وأشار مدير المتحف إلى أن إدارة المتحف نظمت منذ عدة أيام ورشة النسيج المصري القديم لمجموعة من الطلبة والطالبات المتميزين بمدينة شرم الشيخ، خلال المرحلة الأولى من المراحل الثلاث لورشة النسيج المصري القديم، وذلك ضمن برنامج الأنشطة الصيفية الذي أطلقه المتحف مع استمرار العرض المتحفي للقطع الأثرية، وتضمنت الورشة محاضرة نظرية عن "أهمية الكتان في مصر القديمة"، ومراحل زراعته، وكيفية تكوين الخيط الكتاني، وأغراض استخداماته عند المصري القديم.
وأوضح أن الطلاب تابعوا خلال الورشة الجزء العملي من تكوين صورة مصغرة من النول المصري القديم، والذي من خلاله جرى البدء في تكوين قطع من النسيج، لافتًا إلى أن الطلاب أبهروا الجميع بنتائجهم العملية، ومن المقرر أن تكون المرحلة القادمة من الورشة عن الألوان ودلالاتها في مصر القديمة، مؤكدًا أنه جرى تنفيذ ورشة العمل في أجواء ممتعة، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا، واستخدام الأدوات الشخصية.