«المخابز» توضح حقيقة زيادة سعر رغيف العيش إلى 25 قرشًا: تكهنات

«المخابز» توضح حقيقة زيادة سعر رغيف العيش إلى 25 قرشًا: تكهنات
- الغرف التجارية
- رغيف الخبز
- رغيف العيش
- دعم الخبز
- أسعار الخبز اليوم
- سعر رغيف الخبز
- الغرف التجارية
- رغيف الخبز
- رغيف العيش
- دعم الخبز
- أسعار الخبز اليوم
- سعر رغيف الخبز
قال عطية حماد، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية في القاهرة، إن أصحاب المخابز لم يتلقوا أي تعليمات من وزارة التموين والتجارة الداخلية، تنفيذا لمقترحات رئيس الجمهورية بشأن سعر رغيف العيش، مشيرًا إلى أن هناك غموضًا وارتباكًا داخل الوزارة «محدش عارف حاجة»، ولا يزال العمل جاريًا وفق قواعد المنظومة السابقة.
وأضاف «حماد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن أي تعديل في منظومة الخبز يستغرق وقتًا كبيرًا، حيث يعد رغيف الخبز من السلع الإستراتيجية، نافيًا استقرار الدولة على أن يكون سعر رغيف العيش 25 قرشًا، قائلًا إنها مجرد تكهنات من بعض رؤساء الغرف والشعب.
سعر رغيف العيش الجديد
وأكد رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة أن الشعبة لم تصدر أي بيانات تخص سعر رغيف العيش حتى الآن، وأن ما يتم تداوله من معلومات أو بيانات تخص آراء أصحاب المخابز، وصدرت سابقًا أثناء انعقاد اللجنة المشكلة في وقت سابق لتطوير منظومة الخبز بالتعاون مع وزارة التموين وأصحاب المخابز والمطاحن.
وتابع أن زيادة سعر أو وزن رغيف الخبز يخص الدولة وحدها فقط، ونحن منتجين وصناع لرغيف العيش، نتلقى التعليمات وننفذها، ودورنا استشاري، كما أنه لا يوجد علاقة بين العيش السياحي الحر والمدعم.
إهدار موارد الدولة وتسريب الدعم
كما أوضح عطية حماد أن منظومة دعم رغيف الخبز تعاني منذ فترة كبيرة من إهدار جسيم لموارد الدولة وتسريب للدعم، وهو ما يوضحه حجم ما يتم استبداله من نقاط الخبز شهريًا بمنظومة الدعم التمويني، من استغلال المستفيدين من الدعم لحوالي 10% ما يتم تخصيصه سنويًا لدعم الخبز، ويتم استبدال عدد الأرغفة التي لا يصرفها صاحب البطاقة التموينية بمنتجات أخرى.
وبحسب تقرير وزارة التموين والتجارة الداخلية، فقد تم استبدال نقاط خبز خلال شهر أبريل الماضي، أي تزامنًا مع شهر رمضان الكريم، وهو أعلى فترات السحب اليومي من الخبز خلال العام، بنحو 265 مليون جنيه عن شهر واحد.
كما أوضح رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة أن الغرف تلقت تقارير أشير فيها إلى وجود هدر لما يتم إنتاجه يوميًا من الخبز المدعم، واستغلاله في غير الغرض من إنتاجه، مثل علف الطيور والمواشي، بنسبة تتراوح بين 25 و35% من إجمالي حجم الإنتاج.