تجار: الأوكازيون الصيفي مخيب للآمال.. والعروض لم تحرك الأسواق

كتب: مارينا رؤوف

تجار: الأوكازيون الصيفي مخيب للآمال.. والعروض لم تحرك الأسواق

تجار: الأوكازيون الصيفي مخيب للآمال.. والعروض لم تحرك الأسواق

مرت 3 أيام على بدء الأوكازيون الصيفي بالمحال التجارية في مصر، إلا أن المؤشرات خلال تلك الفترة جاءت مخيبة لآمال التجار في إحداث انتعاشه في المبيعات، وذلك رغم وصول عدد المشاركين في الأوكازيون حتى اليوم إلى 670 محالاً تجارياً، وفق موقع «مباشر».

وقال عاملون بالسوق المصري، في أحاديث متفرقة، إن هناك حالة التباطؤ في المبيعات خلال الفترة الراهنة في كافة الأسواق، مشيرين إلى أن المبيعات جاءت على عكس المتوقع مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأعلنت وزارة التموين، بدء الأوكازيون الصيفي، الاثنين الماضي، بمشاركة 670 محالًا تجارياً حتى اليوم الخميس.

وتتراوح التخفيضات المقدمة خلال الأوكازيون الصيفي بالمحال المشاركة بين 10 إلى 50% ، حسب النسبة المتفق عليها مع قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين.

وقال عمرو حسن رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، إن المحال التجارية بدأت في تقديم التخفيضات منذ بدء إنتاج الملابس الصيفية هذا الموسم، إلا أن العروض المقدمة لم تنجح في تحريك الأسواق رغم قوتها.

وتابع «حسن» في اتصال هاتفي مع «مباشر»، قائلًا: «عملنا عرض اشتري قطعتين وخد 2 هدية، لكن جاءت عكس التوقعات، فالناس عاملة عزوف وفي حالة ركود غير طبيعية في كل الأسواق مش في الملابس بس»، موكدًا ضرورة وجود حلول لحل أزمة الركود بعيدًا عن الأوكازيون».

وعن احتمالية انتعاش الأسواق خلال الأوكازيون، استبعد «حسن»، حدوث انتعاش في الأسواق خلال الفترة القليلة المقبلة، قائلًا: «الناس حطه تركزيها في الصرف على الأكل والدواء خوفاً من كورونا».

وفي السياق ذاته، أكد شيروت محمد، عضو شعبة الملابس باتحاد الغرف التجارية، تراجع المبيعات خلال الفترة الراهنة مقارنة بقبل عيد الأضحى، مشيرة إلى أن هناك انخفاض في الإقبال على شراء الملابس في الفترة الحالية.

وأوضحت عضو شعبة الملابس، في اتصال هاتفي مع «مباشر»، أن الفترة الحالية لدى كافة الأسر تشهد قصورًا في معدلات الدخل، قائلة: «الناس خارجة من عيد، وكل الفلوس اللي معاها صرفتها، وكان المفروض الأوكازيون يتعمل قبل العيد علشان المحلات تلحق فترة المبيعات».

وتوقعت «محمد»، أن ترتفع مبيعات المحال التجارية خلال فترة الأوكازيون بداية من النصف الثاني من الشهر الجاري، وذلك بالتزامن مع اقتراب دخول المدارس، قائلة: «رب الأسرة بيشتري في الأعياد ودخول المدارس بس، حتى لو فيه تخفيضات».

ووفقاً لتقديرات الغرف التجارية، فإن حجم الملابس الجاهزة المعروض في مصر تصل قيمتها إلى 20 مليار جنيه، منها 50 بالمائة محلية الصنع وباقي النسبة يتم استيرادها من الخارج.

ومن جانبه، ذكر فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية باتحاد الغرف التجارية، إن الحركة في المبيعات قد تكون ضعيفة خلال الفترة الراهنة، مشيرًا إلى أن التخفيضات المقدمة لا تلبي آمال المواطنين في الشراء.

ولفت «الطحاوي»، في اتصال هاتفي مع «مباشر»، أن أسعار الأدوات المنزلية مرتفعة في الفترة الحالية، قائلًا: «مش معقول يكون جهاز سعره 7 آلاف جنيه وبقدم خصم عليه 10% فقط، الزبون عاوز أكثر من كده علشان يشتري».

وأكد «الطحاوي»، أن المواطنين يعانون في الوقت الحالي من ارتفاع أسعار الكهرباء وفواتير المياه، وبالتالي كل أوجه الصرف موجهة إلى أساسيات الحياة، خاصة في ظل تعرض العديد من المواطنين بعد الأزمات المالية والصحية خلال فترة كورونا.


مواضيع متعلقة