إصابة محمد دياب بكورونا تهدد حضوره عرض فيلمه «أميرة» فى فينيسيا

كتب: نورهان نصرالله

إصابة محمد دياب بكورونا تهدد حضوره عرض فيلمه «أميرة» فى فينيسيا

إصابة محمد دياب بكورونا تهدد حضوره عرض فيلمه «أميرة» فى فينيسيا

بعد أيام على إعلان مشاركة المخرج محمد دياب بفيلم «أميرة»، في فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان فينيسيا السينمائي، كشف المخرج المصري عن إصابته بفيروس كورونا المستجد «دلتا»، ما يهدد حضوره لعرض فيلمه في المهرجان الإيطالي العريق.

وأشار محمد دياب، إلى أن إصابته بالفروس جاءت برغم حصوله على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، قائلا عبر حسابه على «فيس بوك»: «أنا متأكد أني لو ماكنتش واخد الفاكسين كانت حالتي هتبقي أسوأ بكتير».

وتثير نسخة «دلتا» الجديدة من فيروس كورونا حالة من القلق لدى منظمى المهرجان، بينما أشار ألبرتو باربيرا، المدير الفني للمهرجان، أن الوضع سيكون أقل تعقيدا من مهرجان كان، وفقا لتصريحاته السابقة وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

يشار إلى أن مهرجان فينيسيا ينظم اختبارات «كوفيد -19» مجانية في عدد من المواقع المختلفة، لكنها ليست إلزامية، حيث أوضح رئيس بينالي البندقية، روبرتو سيكوتو، إن إدارة المهرجان ستطلب من الحضور إظهار دليل على التطعيم أو اختبار سلبي حديث من أجل حضور الفعاليات.

ويعتبر «أميرة»، الفيلم العربي الوحيد المشارك في مسابقة قسم «أوريزونتي» أو «آفاق»، التى تضم 19 فيلما، بالدورة الـ78 من مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 1 إلى 11 سبتمبر المقبل.

والعمل مستوحى من ظاهرة في الحياة الواقعية للسجناء الفلسطينيين، الذين يجري تهريب حيواناتهم المنوية من السجون الإسرائيلية، حتى تتمكن زوجاتهم من الحمل من خلال التلقيح الاصطناعي، وتدور أحداث الفيلم حول «أميرة» فتاة شابة تبلغ من العمر 17 عامًا، كبرت وتعتقد أنها ولدت بالحيوانات المنوية المهربة لوالدها المسجون، لكن، إحساس أميرة يتحطم عندما تكتشف أن والدها عقيم، وتنطلق في مهمة لاكتشاف والدها البيولوجي، وإنقاذ ما تبقى من هويتها بينما ينهار عالمها.

فريق عمل «أميرة» للمخرج محمد دياب

يشارك في بطولة الفيلم، مجموعة من النجوم العرب من بينهم الأردنية صبا مبارك، الفلسطيني على سليمان، بالإضافة إلى تارا عبود، وقيس ناشف ووليد زعيتر، تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب، وإخراج محمد دياب، ويعتبر الفيلم إنتاج مصر أردنى إمارتي سعودي مشترك، تدور أحداث الفيلم في فلسطين وتم تصويره في الأردن.


مواضيع متعلقة