مراكز الدروس الخصوصية تتحدى الغلق وتعلن بدء نشاطها بالفيوم

12:53 م | الثلاثاء 03 أغسطس 2021

أصدرت رئاسة مجلس الوزراء مجموعة من القرارات الصارمة، بخصوص مراكز الدروس الخصوصية، في ظل إجراءاتها لمكافحة فيروس كورونا، والتي كان أبرزها غلق مراكز الدروس الخصوصية وتكثيف الحملات لضبط المراكز المفتوحة وتغليظ العقوبات على أصحابها، إلا أنّ أصحاب مراكز الدروس الخصوصية بمحافظة الفيوم تحدوا قرارات الغلق، بفتح المراكز ومباشرة عملهم بإعطاء الدروس الخصوصية للطلاب، وسط منافسة شرسة لجذب عدد أكبر من الطلاب، إمّا بتخفيض أسعار الدروس الخصوصية، أو بتوفير الدروس في أكثر من مادة داخل المركز الواحد.

«الفيس بوك» وسيلة مراكز الدروس الخصوصية للدعاية

واتخذ أصحاب مراكز الدروس الخصوصية، من موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وخصوصاً الجروبات العامة وجروبات الماميز، وسيلة لجذب عدد أكبر من الطلاب، بعروض مُغرية في أسعار الدروس الخصوصية، وتوفير أكثر من مادة في مركز واحد، بعكس ما كان يحدث قديماً بقيام مدرس بعمل مركز خاص به فقط في منزله أو في مكان آخر.

المدرسات ينافسن المدرسين في مراكز الدروس الخصوصية

وتشهد مراكز الدروس الخصوصية في محافظة الفيوم، منافسة شرسة بين المدرسات والمدرسين، حيث بدأت المدرسات في الاشتراك معاً وعمل مراكز للدروس الخصوصية لإعطاء الدروس في أكثر من مادة، ودشنن حملة دعاية على مواقع التواصل الاجتماعي، لجذب الطلاب وأسرهم بتوفير متابعة المدرسات للطلاب وأداء الواجب في المنزل، وآداء امتحانات مستمرة على المنهج، ومواكبة الأسئلة للنظام الحديث، والمتابعة المستمرة مع ولي الأمر، موضحين أنّ هدفهم حصول الطالب على الدرجات النهائية وأن يكون من بين أوائل المحافظة.

استياء بين أولياء الأمور بسبب بدء مراكز الدروس الخصوصية مبكراً

وسادت حالة من الاستياء بين أولياء أمور الطلاب بمحافظة الفيوم، بسبب بدء الدروس الخصوصية مبكراً، حيث انطلقت الدروس منذ بداية شهر أغسطس استعداداً للعام الدراسي المُقبل، مما يزيد من أعباء أولياء الأمور، واضطرارهم لتحمل نفقات مالية زائدة بسبب إعطائهم الدروس الخصوصية خلال فترة الصيف.