الكنيسة ترد على منتقدي تجديد مغارة دير «درنكة»: احتفظنا بطابعها الأثري

12:49 م | الاثنين 02 أغسطس 2021

أعلن المركز القبطي الأرثوذكسي، افتتاح دير السيدة العذراء بجبل أسيوط المعروف بـ(دير درنكة)، افتتاح مغارة الدير الأثرية به بعد تجديدها، وذلك بمشاركة عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى جانب الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط.

المشاركون في افتتاح مغارة دير «درنكة»

وردا على منتقدي تجديد مغارة الدير التي قيل إنّها احتضنت العائلة المقدسة خلال رحلة هروبها إلى أرض مصر، وكانت النقطة الأخيرة في رحلتهم قبل العودة إلى فلسطين مجددا، قالت الكنيسة إنّ تجديد المغارة تم مع الاحتفاظ بطابعها الأثري.

وشارك في حفل الافتتاح: الأنبا ويصا مطران البلينا، الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس ودلجا، الأنبا توماس أسقف القوصية ومير، الأنبا غبريال أسقف بني سويف، الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا، الأنبا إسحق أسقف طما، الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد، الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل إخميم، الأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص وتوابعها، والأنبا فام أسقف شرق المنيا.

جدل بشأن تجديد مغارة دير درنكة

وتأتي عملية تجديد المغارة قبل أيام من احتفال دير درنكة بما يعرف بـ«مولد العذراء» الذي يقبل فيه آلاف الاقباط في الداخل والخارج على زيارة الدير والتبرك منه، وما إن انتشرت صور عملية تجديد المغارة الأثرية، حتى ثار جدل قبطي على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ورافض للتجديد، للمكان الذي يحيطه ما يُعرف بكنيسة المغارة، وطول واجهتها 160 مترًا وعمقها 60 مترًا، ويعود تاريخ تلك المغارة إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد.

وانصبّت الاعتراضات على ما وصفوه بـ«الطريقة العشوائية» في تطوير المغارة الأثرية وإفقادها مظهرها التاريخي والهوية لها، بينما دافع مؤيدون عن التطوير بأنَّه تمّ من أجل توفير وسائل الراحة للزوار، حيث تمّ تركيب أرضيات جديدة مع تكييف المكان.