حزب الله يمنح الأمن اللبناني مهلة لتسليم المتورطين بأحداث «خلدة»

حزب الله يمنح الأمن اللبناني مهلة لتسليم المتورطين بأحداث «خلدة»
أعطى «حزب الله» اللبناني، الأجهزة الأمنية مهلة غير مفتوحة لتسليم المتورطين بأحداث «خلدة»، التي وقعت أمس الأحد، جنوب العاصمة «بيروت»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ونقلت صحيفة «النهار» اللبنانية، عن أوساط مقربة من «حزب الله»، أن الجيش اللبناني أجرى عمليات دهم في خلدة لتطويق الأحداث، حيث داهم مقرا لـ«آل موسى».
نائب عن الحزب: ما حدث في خلدة عدوان كبير وله تداعيات كبيرة
وكان النائب عن «حزب الله» في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، قال في تصريح تلفزيوني، إن ما حدث في خلدة هو عدوان كبير وله تداعيات كبيرة ما لم توقف هذه العصابات.
وأضاف «فضل الله»، أن ما حدث هو استهداف للأهل والأمن والاستقرار من قبل عصابات منفلتة لم تجد من يردعها، موضحا أن الحزب بإمكانه اجتثاث هذه العصابات خلال 5 دقائق ولكن «لأننا أهل مسؤولية وطنية ذهبنا إلى المسار القانوني ولأن تقوم مؤسسات الدولة بمسؤولياتها»، على حد وصفه.
«الطبش»: سيارات الإسعاف التي شاركت في خلدة كانت مدججة بالسلاح
بدورها، ردت النائبة عن «تيار المستقبل» في البرلمان، رولا الطبش، على حديث «فضل الله» في تصريح، قائلة: إن «سيارات الإسعاف التي شاركت في خلدة اليوم كانت مدججة بالسلاح خلال التشييع وكل من قتل أو استعمل سلاحا يجب توقيفه ليكون الجميع تحت القانون».
وأكدت «الطبش»، أن العشائر ليسوا عصابات وهم من أهلنا اللبنانيين وعلى القضاء أن يأخذ مجراه.
وشهدت منطقة خلدة اللبنانية، عصر أمس الأحد، اشتباكات مسلحة عنيفة بين «عشائر عرب خلدة» وعناصر من «حزب الله»، عقب نصب كمين مسلح لموكب تشييع جثمان علي شبلي، المسؤول في الحزب، الذي قُتل، أمس الأول السبت، بجريمة ثأر في حفل زفاف بالجية جنوب بيروت.
وقالت مصادر أمنية لموقع «سكاي نيوز عربية»، إن علي شبلي قتل في جريمة ثأر على يد شاب من آل غصن من عشائر العرب، مشيرة إلى أن الكمين الذي استهدف موكب تشييع جثمانه أسفر عن مقتل 4 من عناصر حزب الله، فيما تمت محاصرة آخرين.
وفي وقت لاحق، ارتفع عدد قتلى اشتباكات خلدة إلى 5 أشخاص، وامتدت الاشتباكات من المنطقة الداخلية في خلدة إلى منطقة الطريق السريع بين بيروت وصيدا.
وأشارت المصادر، إلى أن من بين القتلى شخص من آل حوري، ونسيب علي شبلي، وقتيل من المارة على وتوستراد خلدة، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى بعد موكب التشييع، من بينهم عسكري.