نقيب المهندسين لـ«الوطن»: تنازلت عن البدلات.. وأدرس الترشح لدورة جديدة

نقيب المهندسين لـ«الوطن»: تنازلت عن البدلات.. وأدرس الترشح لدورة جديدة
- انتخابات المهندسين
- انتخابات نقابة المهندسين
- نقيب المهندسين
- هاني ضاحي
- انتخابات المهندسين
- انتخابات نقابة المهندسين
- نقيب المهندسين
- هاني ضاحي
قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إنَّ انتخابات نقابة المهندسين ستجرى في موعدها العام المقبل، كاشفًا أنَّه يدرس خوض الانتخابات على مقعد النقيب، موضحًا أنَّ تأجيل انعقاد الجمعية العمومية العادية هذا العام كان بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وأنَّه من المتوقع انعقادها خلال العام الجاري.
انتخابات نقابة المهندسين
وردًا على سؤال لـ«الوطن» حول موقفه من الترشح في انتخابات نقابة المهندسين المقبلة قال هاني ضاحي «أدرس قرار خوض الانتخابات لدورة جديدة على مقعد نقيب المهندسين»، موضحًا أنَّه تسلم النقابة «وكانت مديونة بنحو 222 مليون جنيه، وعوضنا الخسارة ولدينا فائض سنعلنه في اجتماع الجمعية العمومية، من أزهى الأوقات التي تمّ فيها زيادة ايرادات النقابة لأنّه لا يوجد سوى غرض واحد وهو رعاية مصالح الناس وليس هناك أغراض شخصية» بحسب تعبيره.
صندوق المعاشات
وبعيدًا عن انتخابات نقابة المهندسين قال «ضاحي»: «كل أعضاء المجلس لا يتقاضون مليمًا، أنا واحد من الناس أمثل النقابة في شركة يوتين، وعضو المجلس الأعلى للنقابة ونقيب المهندسين، كتبت تنازل عن أي بدلات تخصني لصندوق المعاشات أو الرعاية الاجتماعية، وآخرها عندنا أرسل لي شيك من شركة من الشركات كمكافأة لي وأعدته إلى صندوق المعاشات» على حد قوله.
مستشفى المهندسين
وبخصوص مستشفى المهندسين، قال «ضاحي»، إنَّه تمّ طرح المشروع للاستثمار «وجرى تشكيل مكتب فني وهو رأيه استشاري ويضم عددًا من الوزراء السابقين واحلت لهم موضوع المستشفى وتمّ إعداد دراسة جدوى اقتصادية، كما تمّ طرح مناقصات، الذراع الفني للمشروع عبارة عن شركة رأس مالها 200 ألف جنيه وبالتالي لم تأخذ فلوس النقابة ولم تستثمر فيها كما يزعم البعض».
مشروع العلاج
في سياق آخر، تحدث نقيب المهندسين عن مشروع العلاج، موضحًا أنَّه تمّ إعداد نظام الاشتراك والتجديد إلكترونيًا بسبب ظروف كورونا وتماشيًا مع التحول الرقمي الذي تسعى فيه النقابة في تقديم خدماتها.
وردًا على ما أبداه البعض من شكاوى بخصوص تطبيق النظام الإلكتروني الجديد قال «ضاحي»: «لابد أن تحدث بعض المعقوات لطبيعة التحول للنظام الرقمي، والكارت الذكي عبارة عن كارنيه مدته 5 سنوات، وفيما يتعلق بشكاوى البعض من تأخر في استلامه لأنّه كان يتمّ تصميمه في القرية الذكية».