ابن شقيق شيخ توفي أثناء تلاوته القرآن: قرأ بصوت لم نسمعه من قبل

ابن شقيق شيخ توفي أثناء تلاوته القرآن: قرأ بصوت لم نسمعه من قبل
كشف محمد السيد، ابن شقيق الشيخ محمد الفردي، الذي توفي أثناء تلاوته القرآن بالشرقية، اللحظات الأخيرة في حياة عمه قبل وفاته، قائلا إنّ عمه كان حافظا ومجيدا ومتقنا لكتاب الله سبحانه وتعالى، كما كان من أعلام القراء ويمتاز بإجادته للتلاوات السبع، وكان معلما ومربيا ومؤدبا ولم يتميز أبدا بالغلظة مع طلاب العلم.
وأضاف «السيد»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، السبت، أنّ عمه كان يتميز بالسماحة، «أنا أحد طلابه وتربيت على يديه وتعلمت على يديه لم يكن أبدا غليظا ومن حسن أخلاقه وتعاملاته لم يكن في يوم من الأيام يطالب بأجر من أي أحد أو يشترط أجر على طلبته، كان يراعي الطلاب وظروفهم، ويعلم أن من بينهم الفقير».
وعن حسن خاتمته، قال: «عمي رحمة الله عليه عاش تاليا لكتاب الله، ومن حكمة الله أن من عاش على شئ مات عليه، ففي اليوم الذي توفي فيه صلى بنا إماما لصلاة الظهر، وكان يتميز بجمال الصوت لم يسبق له مثيل ولم نسمعه من قبل، وكأنه كان يودع الحياة».
وتابع: «صلينا الجنازة على أحد أهالي قريتنا وصلى بنا إماما في صلاة العشاء، وحينما انتقل إلى السرادق وصعد إلى منصة التلاوة، افتتح تلاوته بخواتيم سورة القمر في قول ربنا سبحانه وتعالى إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ثم افتتح تلاوته بفواتيح سورة الرحمن إلى أن بلغ قول الله سبحانه وتعالى فبأي آلاء ربكما تكذبان وفجأة سقط من منصة التلاوة».