من إعادة الإعمار لعلاج الطفلة «بيان».. الرئيس السيسي «سند» أهالي غزة

كتب: دينا عبدالخالق

من إعادة الإعمار لعلاج الطفلة «بيان».. الرئيس السيسي «سند» أهالي غزة

من إعادة الإعمار لعلاج الطفلة «بيان».. الرئيس السيسي «سند» أهالي غزة

رغم مهامه الكبرى بالبلاد، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يغفل عن تقديم كل سبل الدعم لأهالي غزة، من جهود إعادة الإعمار للحماية من فيروس كورونا المستجد، وكل ما يخص توفير الحياة الكريمة لهم، حتى حرص على تقديم يد العون لحالة مرضية نادرة تعاني منها طفلة بالقطاع، حيث وجه بسرعة علاجها.

السيسي يوجه بعلاج الطفلة «بيان».. ووالدها: حياه الله

خلال الساعات الماضية، انتشرت استغاثة من أسرة الطفلة الفلسطينية بيان محمود، التي تعاني من مرض جلدي نادر لمدة 7 أعوام، طرق خلالهم الأب جميع الأبواب والمستشفيات ليلجأ إلى الدولة المصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليتلقى استجابة سريعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعيد الأمل للأسرة التي تقيم بقطاع غزة.

وتعاني «بيان» من مرض جلدي نادر عبارة عن «حبيبات ورؤوس بيضاء ومفيش طبيب عارف يشخصها صح»، على حد قول والدها، ليوجه شكرا للرئيس على سرعة الاستجابة لعلاج ابنته، قائلا: «حياه الله.. بنتي مريضة وعندي أولاد تانيين 4 بنات وولد.. الحمد لله». 

مساعدات إنسانية مصرية ضخمة لغزة

في مايو الماضي، قرر السيسي فتح معبر رفح لدعم شعب غزة بعد التوصل لهدنة مع إسرائيل، لتتجه عدة حافلات تحمل المساعدات المصرية للشعب الفلسطيني عبر المعبر للقطاع، بعد توجيهات السيسي بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها.

في 18 مايو الماضي، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، على أن تشارك الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

واستقبل أهالي غزة تلك المساعدات المصرية بسعادة بالغة، حيث انتشرت مؤخرا صورا عديدة للسيسي في شوارع القطاع، وتتزيّنت غزة الفلسطينية بأعلام مصر، حيث تجمع أهالي غزة محتفلين على أنغام أغنية «تسلم الأيادي»، بتلقي تلك المساعدات العديدة.

كما وجه بنقل معدات وأطقم هندسية مصرية إلى قطاع غزة من معبر رفح البري، تمهيدا لبدء إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف إزالة أنقاض المنازل المهدمة بالقطاع، مشددا على ضرورة استمرار الجهـود والاجتماعات لحل مشكلة الأسرى والمفقودين بين إسرائيل وحركة «حماس».

 

وفي يونيو 2021، وصلت القافلة الثالثة من صندوق تحيا مصر، للجانب الفلسطيني، ضمن المبادرة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتشمل 20 حاوية محملة بأكثر من 500 طن من الخضروات، والفاكهة، والمعلبات والأمتعة، والأدوات الكهربائية، والأحذية، التي وصلت للأشقاء الفلسطينيين تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية»، تشجيعا لكل أطراف العمل المجتمعي على التنافس وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أرقاما قياسية في العمل الخيري والتكافلي في مختلف دول العالم.

وجهز الصندوق القافلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التي قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية مشاركة منها في المبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس السيسي لرعاية وإعمار قطاع غزة. لصندوق عن فتح حساب خاص بتلقي المساهمات من داخل وخارج مصر في إعادة إعمار غزة، وكذلك التحضير لإطلاق قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء في القطاع، حيث فعّل الصندوق حسابا باسم «037037 - إعادة أعمار غزة» في كل البنوك المصرية، لاستقبال المساهمات والتبرعات بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، فضلا عن استقبال المساهمات أون لاين عبر الموقع الإلكتروني.

 

الدعم الطبي

فيما قدمت وزارة الصحة يد العون بقوة للقطاع، من خلال تقديم المساعدات الطبية والغذائية للشعب الفلسطيني، وتطوع 1200 طبيب مصري لمساعدة الأهالي في قطاع غزة، وتم تجهيز قائمة بالاحتياجات من الأدوية والمستلزمات التي يحتاجها القطاع الطبي داخل غزة، كما نقل الهلال الأحمر المصري أطنان من المساعدات الطبية.

وسمحت المستشفيات المصرية باستقبال وعلاج المصابين القادمين من قطاع رفح، وتم الدفع في منتصف الشهر الماضي بـ165 سيارة إسعاف مُجهزة بعناية مركزة ومُزودة بجهاز تنفس صناعي، وتجهيزات ومستلزمات طبية وأدوية متكاملة، وتوزيع فرق الانتشار السريع بمعبر رفح البري، تتضمن أطباء للحالات الحرجة، وإجراء تحليل pcr بالمستشفى للفلسطينين.

 

ووفرت المطهرات والمعقمات والكمامات الطبية والأدوية الوقائية لكورونا، ونقل أكثر من 5 أطنان من المستلزمات والمستهلكات الطبية وحقائب النظافة الشخصية، لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني، وتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الدولة المصرية من جهات رسمية وأهلية ومنظمات مجتمع مدني وقوى ساسية وحزبية، إلى جانب المساعدات المقدمة من بعض الدول إلى قطاع غزة، وفي انتظار أية مساعدات أخرى لإدخالها.

 

 

 

 

 

 

  


مواضيع متعلقة