الطيب عن قتل الكلاب الضالة: «دعك من حرام وحلال حضاريا لا يليق» (فيديو)

كتب: أحمد الشرقاوي

الطيب عن قتل الكلاب الضالة: «دعك من حرام وحلال حضاريا لا يليق» (فيديو)

الطيب عن قتل الكلاب الضالة: «دعك من حرام وحلال حضاريا لا يليق» (فيديو)

من وقت لآخر تتجدد أزمة قتل الكلاب الضالة، بين المدافعين عن حقوق الحيوان، وبين المؤيدين لقتلها الذين يرون فيها خطورة على حياة أبنائهم، إذ تتسبب الكلاب الضالة في كثير من الأحيان، في حالة من الرعب لأهالي أحد المناطق، لاسيما مع وجود «كلب مسعور»، الأمر الذي تتبعه حملات تطالب بالقضاء على كل الكلاب الضالة، سواء بدس السم في طعامها أو إطلاق النار عليها، فهل هذا الأمر جائز في الشريعة الإسلامية؟ 

وبخصوص حكم قتل الكلاب الضالة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يوضح من خلاله تحريم الدين الإسلامي لقتل الكلاب والقطط أو أي حيوان آخر إلا في حالة الفائدة الضرورية.

الإسلام لا يبيح قتل حيوان أو طائر لغير فائدة ضرورية

وقال شيخ الأزهر، إن قتل الكلاب والقطط حرام شرعا، ويتنافى مع أداب الدين الإسلامي، حيث إن الإسلام لا يبيح قتل حيوان أو طائر لغير فائدة ضرورية، أي يحقق فائدة للمجتمع من خلال هذا القتل، مشيرا إلى أن قتل القطط والكلاب عادة غير إسلامية وغير إنسانية وغير حضارية: «كأن ترى القطط جثث هامدة أمامك فهذا غير جائز، دعك من حرام وحلال، هذا حضاريا لا يليق».

 

وحول ما يروجه البعض من المنظمات الدولية بأن الدين الإسلامي لا يراعي حقوق الحيوان، أكد الطيب أن النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، كان ذاهبا إلى حرب سرية للغاية، ورأى كلبة تلد ولها صوت أنين وخائفة من الجيش، فأمر النبي بتخصيص بعض الجنود لها لمراعاتها، لافتا إلى أن الإسلام والمسيحية واليهودية، كأديان، تنص على مراعاة حقوق الحيوان.

هل يجوز قتل الكلاب الضآلة.. الإفتاء تجيب

وكانت دار الإفتاء المصرية قد تلقت سؤلا نصه: «هل يجوز قتل الكلاب والحيوانات الضالة؟»، وجاءت الإجابة بأنه لا يجوز قتل الحيوانات الضالة إلا ما تحقق ضرره منها، وذلك كأن تهدد سلامة المواطنين وأمن المجتمع، ولكن لابد من وجود شرط لذلك، وهو أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لكفِّ أذاها وضررها، مع مراعاة الإحسان في قتلها.


مواضيع متعلقة