«دينا»: مفيش فى «الراقصة» أى تجاوزات أخلاقية

كتب: خـالد فـرج

«دينا»: مفيش فى «الراقصة» أى تجاوزات أخلاقية

«دينا»: مفيش فى «الراقصة» أى تجاوزات أخلاقية

أكدت الفنانة دينا أن برنامج «الراقصة»، المتخصص فى اكتشاف المواهب فى مجال الرقص الشرقى ليس مبتذلاً، وأنه يرفع شعار «الرقص الشرقى ما بين الفن والعيب، متسائلة: كيف يتهم بالإثارة إذن؟ وتكشف دينا فى حوارها مع «الوطن» حقيقة مهاجمتها لشيوخ الأزهر بعد مطالبتهم بوقف عرض البرنامج المفسد للأخلاق، على حد وصفهم، كما توضح الفوارق ما بين «الراقصة» وبرنامج «هزى يا نواعم» الذى قدم قبل سنوات عدة، وتتحدث كذلك عن مسلسل «المرافعة» الذى عرض فى رمضان الماضى. ■ هل صحيح أنك هاجمت دار الإفتاء بعد إصدارها بياناً للمطالبة بوقف عرض البرنامج بدعوى أنه «مفسدة للأخلاق»؟ - لم أهاجم شيوخنا الأجلاء الذين أقدرهم وأحترمهم، ولست مسئولة عن التصريحات المفبركة التى نشرت على لسانى فى هذا الصدد، حيث فوجئت مع الأسف الشديد بسيل من الشائعات الغريبة توجه نحوى، منها مثلاً مزاعم رقصى لعمال مشروع قناة السويس الجديدة مجاناً، وهذا غير صحيح بالمرة، لذا اضطررت إلى رفع دعاوى قضائية ضد الموقع الذى نشر هذه الأخبار. ■ كيف ترين الانتقادات الموجهة لطبيعة البرنامج واتهامه بالإثارة والابتذال؟ - برنامج «الراقصة» لا يتضمن أى ابتذال أو إثارة، بدليل أننا نقدمه تحت شعار «الرقص الشرقى ما بين الفن والعيب» بمعنى أننا نقدم فناً حقيقياً وراقياً وليس شيئاً معيباً. ■ هل كنت صاحبة فكرة هذا البرنامج؟ - لا، ولكن فكرة تقديم مسابقة لاكتشاف المواهب فى الرقص الشرقى كانت تدور فى ذهنى منذ فترة، إلا أن برنامج «الراقصة» تحديداً تلقيت عرضاً بشأنه من طارق نور، صاحب قنوات «القاهرة والناس»، الذى أبدى رغبته فى إقامة مسابقة عن الرقص الشرقى، ومن هذا المنطلق عقدت جلسات عمل مع كريم طارق نور لمدة 20 يوماً، قمنا خلالها بوضع تصور كامل لفكرة البرنامج، بحيث تتضمن استعراضاً لمراحل تطور الرقص الشرقى منذ بداية نشأته وحتى هذه اللحظة، فضلاً عن تقديم أفلام تسجيلية قصيرة عن الراقصات القدامى بمعدل فيلم لكل حلقة، حيث يعد «الراقصة» فى رأيى بمثابة برنامج معلوماتى من الطراز الأول عن فن الرقص الشرقى. ■ كيف اختيرت المتسابقات وما أبرز جنسياتهن؟ - «الراقصة» يضم متسابقات من مختلف دول العالم، إلا أن العنصر العربى يعد الغالب من وسط باقى الجنسيات، حيث تقدمت 100 راقصة للمسابقة فى مرحلتها الأولى، وتمت تصفيتهن إلى 50 ووصل عددهن حالياً إلى 27 متسابقة، سوف نراهن فى منافسة حامية الوطيس خلال الحلقات المقبلة. ■ ولكن هناك نقاط تشابه بحسب بعض الآراء بين «الراقصة» وبرنامج «هزى يا نواعم» الذى عرض قبل سنوات عدة؟ - هناك اختلاف كلى بين البرنامجين رغم تشابه فكرتيهما، حيث يعد برنامج «الراقصة» أكثر تكلفة من «هزى يا نواعم»، كما أنه مدروس بشكل أكبر من البرنامج الآخر، أما فيما يتعلق بمرحلة اختيار المتسابقات فقد قمت شخصياً بهذه المهمة، أى أن صاحبة الاختيار تعد متخصصة فى فن الرقص، ولكن مثلما أشرت سلفاً هناك تشابه بين الفكرتين، ولكن طريقة التناول مختلفة بحكم أن أى فكرة فى العالم من الممكن تقديمها 80 مرة بأشكال مختلفة.[FirstQuote] ■ برنامجك يرصد مرحلة معايشة للمتسابقات على مدار اليوم مما أعاد إلى الأذهان برنامج «ستار أكاديمى» الذى تضمن تجاوزات أخلاقية فى بعض حلقاته؟ - «الراقصة» لا يضم متسابقين ومتسابقات كى يتم المقارنة بينه وبين أى برنامج آخر، حيث إنه برنامج مخصص للراقصات فقط، أى أنه لن يشهد مثلاً إقامة علاقة عاطفية بين شاب وفتاة أو أى شىء من هذا القبيل، ولكن الغرض من عرض فترة المعايشة هو إبراز مشاعر المتسابقات على مدار الوقت، حيث نرى لحظات فرحهن وحزنهن، وكيفية تأديتهن للتمارين المطلوبة منهن وهكذا. ■ بالانتقال للحديث عن مسلسل «المرافعة».. ما رأيك فيما أثير حول وجود نقاط تشابه بين المسلسل وقضية رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى؟ - غير صحيح، لكن لكون «المرافعة» تناول حياة مطربة لبنانية تعرضت للقتل، فمن هنا انتشرت فكرة تشابه العمل بقضية هشام وسوزان. ■ كيف استقبلت حالة الغضب التى انتابت اللبنانية دوللى شاهين من المسلسل نظراً لحذف مخرجه للعديد من مشاهدها؟ - لم يكن هناك داع لغضب دوللى، لا سيما أن أبطال العمل ككل حذف لهم العديد من مشاهدهم، بحكم أن المسلسل كان طويلاً جداً، ولكن دعنا نعترف أن كل فنان بمن فيهم أنا بداخله شخص طماع، حيث لا أنكر مثلاً أننى ربما حزنت بعض الشىء على أحد مشاهدى المحذوفة، ولكن نجاح المسلسل ككل جعلنى فى غاية السعادة، ولذلك أرى أن تصرف دوللى شاهين غير مبرر، لأنها كانت «منورة» فى دورها وقدمته بشكل جيد.