بعد تكرار الأخطاء الطبية.. أستاذ جراحة: «أي حد عايز يعمل حاجة بيعملها»

كتب: محمد خاطر

بعد تكرار الأخطاء الطبية.. أستاذ جراحة: «أي حد عايز يعمل حاجة بيعملها»

بعد تكرار الأخطاء الطبية.. أستاذ جراحة: «أي حد عايز يعمل حاجة بيعملها»

علق الدكتور فهيم بسيوني، أستاذ الجراحة بطب قصر العيني، على ما جرى تداوله في الفترة الأخيرة، بخصوص الصدمة التسممية، ومخاطر ما بعد الجراحات والأخطاء الطبية، خاصة بعدما ردد البعض أنها كانت السبب وراء تدهور الحالة الصحية للفنانة ياسمين عبدالعزيز، قائلا: إنه يجب أولا أن نعرف أن الأخطاء الطبية لا تعني بالضروة أخطاء من الطبيب، مضيفا: «احنا دايما كل حاجة الطبيب بيشيلها»، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا لا يعني أن بعض الأخطاء سببها الاستعانة بطبيب غير مؤهل، متعجبا: «دلوقتي دكتور الأورام والأوعية الدموية والتجميل بيعملوا جراحات سمنة على سبيل المثال».

وأوضح «بسيوني»، خلال استضافته ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، اليوم الثلاثاء، أن الخطأ الطبي من الممكن أن ينتج بسبب عوامل كثيرة، يأتي في مقدمتها النظام الصحي غير المكتمل، بمعنى ليس هناك سيارة إسعاف لنقل المريض سريعا إلى المستشفى، أو السيارة متواجدة لكن حركة المرور ليست في أفضل حال، أو حتى كل ذلك جيد، لكن المستشفى ذاته غير مجهز لاستقبال حالة هذا المريض.

وأشار أستاذ الجراحة بطب قصر العيني إلى أن الأخطاء الطبية أحيانا، تنتج أيضا من سوء استخدام الأجهزة الطبية، موضحا أن تطورها بشكل كبير في الفترة الأخيرة جعلها أكثر تعقيدا بعض الشيء، كما أنه من الوارد أيضا، أن يحدث الخطأ نتيجة عيب صناعي بهذه الأجهزة من الأساس.

وأردف أن هناك أخطاء طبية مسؤول عنها الأطباء، موضحا أن هذا يحدث أحيانا بسبب عدم حصول الطبيب على تدريب كاف قبل ممارسته لهذا الأمر الطبي، مؤكدا أن الطبيب من المفترض ألا يمارس أي إجراء طبي إلا وهو مؤهل له.

وتابع: «احنا عندنا أي حد عايز يعمل حاجة بيعملها»، مشددا أنه ليس هناك ضوابط لتنظيم هذا الشأن بالشكل السليم.

ونبه «بسيوني» بأن الرقابة أمر هام جدا لمنع وتقليل نسبة حدوث الأخطاء الطبية، موضحا أن أمر هذه الرقابة يقع على وزارة الصحة ونقابة الأطباء وجميع الأجهزة الرقابية.

وواصل: «يعني مينفعش دكتور الأورام ودكتور التجميل ودكتور أوعية دموية، يعملوا جراحات سمنة مثلا».


مواضيع متعلقة