جامعة سوهاج تواصل دوراتها لتعليم لغة الإشارة للفئات الخاصة
جامعة سوهاج تواصل دوراتها لتعليم لغة الإشارة للفئات الخاصة
يواصل برنامج الفئات الخاصة بكلية الآداب، في جامعة سوهاج، بالتعاون مع مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، تقديم دورات لغة الإشارة للفئات الخاصة، وذلك بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، في تصريحات له اليوم الاثنين، إن لغة الإشارة تعتبر اللغة الأم لذوي الإعاقة السمعية، لذلك حرصت الجامعة على تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية للنهوض بمستوى الخدمات لذوي الفئات الخاصة، ومنهم فئه الصم وضعاف السمع.
وأوضح رئيس الجامعة أن تعلم لغة الإشارة يكمن أهميتها في كونها وسيلة للتنفيس بين مستخدميها للتخفيف من حجم الضغوطات النفسية التي تقع على عاتقهم، بالإضافة إلى توطيد أسس التفاعل والتفاهم فيما بينهم، وكذلك توليد الرغبة لديهم في التواصل الإجتماعي وتبادل الأفكار والمعلومات مع الآخرين.
وأشار الدكتور كريم مصلح، عميد كلية الآداب، إلى مدى إهتمام الجامعة بتقديم برامج تعليمية ودورات تدريبية مميزة لخدمة كافة أفراد المجتمع، وأيضاً حرصها على تأهيل المتدربين لإتقان لغة الإشارة، للتعامل بمهنية مع الصم وضعاف السمع في مختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع.
وأوضح الدكتور طارق ذكي، منسق البرنامج، أن البرنامج التدريبي للدورة يستهدف تدريب المشاركين على لغة الإشارة، والتي تشمل تعابير الوجه وحركة الشفاه مع تحريك اليد والأصابع، لتوضيح الحروف الأبجدية وتكوين كلمات وجمل مفهومة، مؤكداً أن مثل تلك الدورات تساهم في تلبية إحتياجات سوق العمل في هذا المجال، وذلك لخدمة أصحاب القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع في مختلف مؤسسات وقطاعات المجتمع، وتحفيز النمو الذهني والإبداعي لديهم.
وأوضح الدكتور عنبر محمود، مدير المركز، أنه يشارك بالدورة 30 متدرباً، ويحاضر بها أماني محمد بخيت، مدربة ومترجمة لغة الإشارة بالمحافظة، مضيفاً أن البرنامج التدريبي يضم 4 مستويات، تم الانتهاء من المستوى الأول، وحالياً يتم تقديم المستوى الثاني، الذي يستمر على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27 يوليو الجاري، يليه المستويين الثالث والرابع، مضيفاً أنه سيتم منح المتدربين شهادات معتمدة من الجامعة لاجتيازهم الدورة بنجاح.
