ما حكم ترويج شائعات الوفاة بعد واقعة دلال عبد العزيز؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم ترويج شائعات الوفاة بعد واقعة دلال عبد العزيز؟.. الإفتاء تجيب
- الحالة الصحية لدلال عبدالعزيز
- دلال عبد العزيز
- دلال عبدالعزيز
- دار الإفتاء
- حكم إعادة نشر الأخبار دون تثبت
- الحالة الصحية لدلال عبدالعزيز
- دلال عبد العزيز
- دلال عبدالعزيز
- دار الإفتاء
- حكم إعادة نشر الأخبار دون تثبت
حرصت دار الافتاء المصرية، على التحذير من نشر الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، وذلك بعد واقعة شائعة وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، التي تم ترويجها على نطاق واسع، وتورطت فيها عدد من المواقع الصحفية والمنصات الأخبارية، قبل أن تسارع أسرة الفنانة التي تعاني من توابع الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أحد المستشفيات لنفي تلك الشائعة.
حكم إعادة نشر الأخبار دون تثبت
تحذير دار الافتاء بعد واقعة شائعة وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، تم نشره على الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أكدت أن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ» رواه البخاري.
الافتاء تحذر من الشائعات بعد واقعة دلال عبد العزيز
ولم تكتف دار الافتاء بهذا التحذير فقط بعد واقعة شائعة وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، فقد نشرت أيضا بيان آخر حول أثر الشائعات على المجتمعات، وواجب المسلم نحو ما يثار حوله من الشائعات، ردا على سؤال ورد للدار بذلك حسب قولها، مشيرة إلى أن الإسلام جفَّف منابع الشائعات بأن كلف المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].
الإسلام نهى عن ترويج الشائعات
وأضافت دار الافتاء أن الإسلام نهى كذلك عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 47].