بعد تحريم الإفتاء.. نقيب الفلاحين يحذر: توجد أعلاف بها لحم الخنزير

كتب: أحمد الشرقاوي

بعد تحريم الإفتاء.. نقيب الفلاحين يحذر: توجد أعلاف بها لحم الخنزير

بعد تحريم الإفتاء.. نقيب الفلاحين يحذر: توجد أعلاف بها لحم الخنزير

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، فتوى تُحرم بها علف الدواجن الذي يُختلط بمكونات الخنزير وذلك لما به من ضرر يُصيب الدواجن ومن ثم الإنسان، وأيضا لأنه لا يجوز استخدام الخنزير شرعا لقول الله عزوجل:« ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ».

 نقيب الفلاحين يحذر المصريين من الأعلاف المغشوشة

من جانبه، حذر حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، المزارعين ومن يقومون بتربية الدواجن بعدم شراء بعض الأعلاف غير الموثوق منها سواء كانت لشركات غير معروفة أو عن طريق أشخاص مجهولين وذلك لأنه هناك بعض المصانع المجهولة تصنع بعض الأعلاف المختلطة بمكونات الخنزير وبيعها في الأسواق غير المعتمدة «السوق السوداء» ولبعض الأشخاص في القرى والنجوع أيضا.

وأضاف نقيب الفلاحين خلال حديثه لـ«الوطن» أن مكونات لحم الخنزير التي يتم خلطها بالأعلاف يتم تهربيها وتصنيعها داخل مصر، كما أن الأمر لا يقتصر على مكونات الخنزير فقط وإنما يخلط البعض نشارة الخشب على أعلاف الدواجن وبيعها: «لازم الناس تخلي بالها، في منها في السوق السودا، وكمان في لحم حمير ولازم نخلي بالنا من عديمي الضمير».

نصائح لشراء الأعلاف

وتابع: «المشتري يجب أن يشتري الأعلاف من أماكن موثوق بها ويحصل على فاتورة عند الشراء، وعند الشكك في أن الأعلاف مغشوشة يقوم بإعطاء عينة لوزارة الزراعة ليتم تحليتها ويتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حال ثبوت ذلك» مشيرا إلى أن الأعلاف الصالحة يتم التعرف عليها من خلال اللون والرائحة.

وأشار إلى أنه يجب على الأجهزة الرقابية في الدولة المصرية أن تراقب مستلزمات الزراعة غير الصالحة بشكل عام، حيث إن هذا الأمر يؤثر على صحة المواطن المصري بشكل كبير، كما أن خلط الأعلاف بمواد الخنزير حرام شرعا ومجرم قانونا.

الإفتاء تحصل على بيان من المركز القومي للبحوث

وكانت قد أكدت دار الإفتاء المصرية أنها حصلت علي بيان من المركز القومي للبحوث حول الأعلاف المختلطة بمكونات الخنزير قائلا:« تلقينا من القومي للبحوث في خطابه الوارد إلينا برقم 3367 وتاريخ 19/ 8/ 2007م بأن هذه المعاملات الحرارية لا يمكن أن تنقي الحيوانات الميتة من جميع المسببات المرضية ولا تستطيع أن تنقيها من السموم التي تخلفها تلك الميكروبات، فتنتقل إلى قطعان الدواجن مما يدمر صحتها وينعكس بالسلب على صحة المستهلك».


مواضيع متعلقة