«الطيب» يطلق مبادرة لتطوير التعليم الأزهرى

«الطيب» يطلق مبادرة لتطوير التعليم الأزهرى
أطلق الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مبادرة جديدة لتطوير التعليم الأزهرى، بدءاً من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، وعقَد الإمام الأكبر اجتماعاً بلجنة من العلماء، لبحث آليات التطوير من خلال الاستعانة بالخبراء والمتخصصين فى شئون التعليم والتربية ومناهج التدريس، من داخل الأزهر وخارجه، خاصة بعد تحّول أكثر من 30 ألف طالب وطالبة إلى التعليم العام.
وناقش الاجتماع الذى حضره الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف السابق، والدكتور القصبى زلط، والدكتور حامد أبوطالب، والدكتور صلاح صديق، والدكتور محمود عزب، والدكتور عبدالدايم نصير، والدكتور صابر عبدالدايم، والدكتور عبدالله الحسينى، عدداً من القضايا التى تعوق سير العملية التعليمية داخل الأزهر.
وطالب الخبراء بضرورة عقد مؤتمر علمى أزهرى عالمى يحضره كبار أهل العلم والرأى، لإطلاق بداية جديدة لضبط المناهج والمقررات التعليمية ومعايير تقييم المدرسين، والوقوف على نقاط الضعف والقوة فى كل مراحل العملية التعليمية والتربوية، والعمل على إيجاد الحلول لها، بداية من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية.
وأجمع الحاضرون على ضرورة تطوير المدخلات التعليمية من مناهج ومقررات، وسياسات القبول، والأنشطة والمبانى والتجهيزات؛ مطالبين بإنشاء مراكز بحوث لتطوير التعليم الأزهرى، تقوم على إعداد وتطوير وتقويم المناهج الدراسية، فى ضوء بحوث علمية رصينة تتفق مع أحدث التوجهات العلمية والتربوية فى إعداد المناهج، وذلك فى ضوء رسالة الأزهر.
ومن جانبه، قال الدكتور حامد أبوطالب، عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، لـ«الوطن» إن شيخ الأزهر بصدد تشكيل لجان من المتخصصين التربويين والقانونيين والشرعيين، لتطوير التعليم الأزهرى على جميع المراحل، بما فى ذلك المعاهد والجامعة والدراسات العليا، لافتاً إلى ضرورة إعادة النظر فى المناهج كل 5 أعوام وفق معايير الجودة ولمسايرة التطورات الراهنة، وخاصة فى الكليات العملية، مع إعادة تدريس المقررات الأزهرية القديمة من كتب التراث فى جميع المراحل.