«المراكب الشراعية» فسحة العيد في نيل المنيا: رخيصة وآمنة

«المراكب الشراعية» فسحة العيد في نيل المنيا: رخيصة وآمنة
- المنيا
- عيد الاضحي
- رحلات عيد الاضحي
- منتزهات وحدائق بالمنيا
- المراكب الشراعية
- فسحة ونزه في نيل المنيا
- المنيا
- عيد الاضحي
- رحلات عيد الاضحي
- منتزهات وحدائق بالمنيا
- المراكب الشراعية
- فسحة ونزه في نيل المنيا
تعد المراكب الشراعية من أكثر مقاصد المواطنين خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك وكافة الاحتفالات والمناسبات في محافظة المنيا، حيث يحرص الجميع على استقلالها للاستمتاع بالنيل والشعور بالهدوء والراحة النفسية، بأرخص الأسعار، وتفضل الأسر البسيطة والمتوسطة التنزه في النيل من خلال استقلال تلك المراكب لأنها غير مكلفة ولا تحملهم أعباء مالية مقارنة بالتنزه في الفنادق والأماكن الأخرى التي لها طابع سياحي.
رحلة رخيصة وآمنة
يقول فتحي أحمد، مراكبي من قرية المطاهرة بمركز أبوقرقاص، إن المواطنين يحرصون على استقلال المراكب الشراعية لأنها هادئة ورخيصة وآمنة ولاتوجد بها أي مصادر للإزعاج، لذلك فإن معظم الوفود السياحية يفضلون الانتقال بين مراكز المحافظة من خلال استقلالها، وسعر الرحلة الخاصة يتكلف نحو 200 جنيه داخل مدينة المنيا، حيث يبحر المركب في النيل لمدة تصل لنحو ساعة كاملة.
ويضيف أن قيادة المركب الشراعي تحتاج لمحترفين، فقد يواجه المراكبي رياح شديدة، وهنا يجب التعامل بحذر وحيطة، مؤكدا أنه يعمل في هذه المهنة منذ 50 عاما ولم يتعثر أبدا أثناء رحلاته النيلية، لخبرته الطويلة التي ورثها أبا عن جد في هذا المجال، مشيرا إلى أن معظم الرحلات تكون داخل محافظة المنيا وأكثرها يتوجه إلى قرية بني حسن الشروق الأثرية التابعة لمركز أبوقرقاص، وتستغرق الرحلة يوما كاملا في الذهاب والعودة، كما أن هناك رحلات طويلة تتجه إلى القاهرة وتستغرق نحو 3 أيام متصلة في الذهاب.
يؤكد «أحمد» أن جميع المركب الشراعية التي تعمل في محافظة المنيا مرخصة وتعمل بشكل قانوني، وحمولة المركب الواحد 40 فردا، وهنا تكون الرحلة آمنة، أما زيادة العدد فقد يشكل خطورة على المركب.
تطور المراكب الشراعية
أما علي محمود، مراكبي، فيقول إنه ورث المهنة أبا عن جد، وأن أوضاع المهنة تغيرت كثيرا عن الماضي، حيث تطورت المراكب الشراعية بشكل كبير، مؤكدا أنهم يجبرون بخواطر جميع المواطنين ولا يردون أحد يرغب في التنزه بأقل الأسعار، منوها أن العمل بالمراكب الشراعية ينشط خلال أيام الأعياد والأجازات، أما في الأيام العادية فتقل الحركة، وتقل معها أسعار الرحلات النيلية سواء الخاصة أو الجماعية، لافتا أن بعض أصحاب المراكب الشراعية يعوضون ضعف حركة العمل في الأيام العادية بالاتفاق مع شركات للدعاية والإعلان عبر المراكب الشراعية.