رئيسا النواب والشيوخ يهنئان السيسي بالذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو

كتب: ولاء نعمه الله

رئيسا النواب والشيوخ يهنئان السيسي بالذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو

رئيسا النواب والشيوخ يهنئان السيسي بالذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو

بعث المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، ببرقيه تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو، وجاء في نص البرقية:

«فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحية اعزاز وتقدير لشخصكم الكريم، باسمي وباسم أعضاء مجلس الشيوخ، أهدي سيادتكم خالص التهنئة القلبية بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، التي تعيش في وجدان الشعب المصري، صاحب أقدم الحضارات، التي ألهمت جميع حركات التحرر في العالم والشعوب المتطلعة للحرية، فتحققت لها أهدافها في التحرر والاستقلال والتخلص من الاستعمار، وسوف تبقى حية في وجدان كل الأجيال، تذكرنا بأن مصر قد ملكت إرادتها، وأبرزت أصالة الشعب المصري الذي عاش لا يقبل المساس بوطنه وبديمقراطيته.. ومما لا شك فيه أن مسيرتكم، مسيرة عطاء متواصلة يشهدها المواطن المصري وندعو الله عز وجل، أن يتحقق على أيديكم المستقبل المشرف الذي نتطلع إليه جميعاً».

وكان المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، قد أرسل برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو.

وتضمنت البرقية: «يطيب لي فخامة الرئيس أن أهديكم باسمي واسم أعضاء مجلس النواب، خالص التهاني مقرونة بكل التقدير والاحترام لشخصكم الكريم، بمناسبة حلول ذكرى ثورة يوليو المجيدة التي فجرها ابن مصر البار، خالد الذكر، الزعيم جمال عبدالناصر، طيب الله ثراه، هذا الثائر الذي انبعث من ضمير الشعب ليحرر الوطن، وليحرر المواطن».

وتابع رئيس مجلس النواب: «تلك الثورة التي استطاعت أن تشكل بمبادئها معالم فاصلة في مسيرة تطور الشعب المصري، وأحدثت نقلة موضوعية لواقعه، قفزت به إلى مشارف عصر جديد، وبفضل هذه الثورة المجيدة أفلتت مصر من التبعية ومن التخلف، وأيقظت القومية العربية وأنارت الطريق أمام العالم الثالث وشعوبه، وجرى الزمن كما يجري النهر يجرف أمامه أوراق الخريف، وبقيت مصر المعاصرة المتحررة، التي قيض الله لكم أن تتولوا قيادتها، وهي مسؤولية جسيمة تحتاج إلى فكر وعزم الرجال».

وأضاف رئيس مجلس النواب: «كنتم القادرون على هذا الفكر وهذا العزم، فاعتمدتم المصارحة والمكاشفة بالحقائق طريقاً، ورفضتم رفع الشعارات سعياً لكسب رئاسي، فكان أن تحقق لمصر على أيديكم في بضع سنوات قليلة ما لم يحلم به أي منا ويتجاوز حدود التقديرات المتفائلة، وهى إنجازات ظاهرة جلية يقوم على كل منها شاهد ودليل».


مواضيع متعلقة