طمعت فيه.. سيدة ترفض تسليم أضحية هاربة لأصحابها بالفيوم

طمعت فيه.. سيدة ترفض تسليم أضحية هاربة لأصحابها بالفيوم
- الفيوم
- هروب ماعز أضحية
- هروب الأضحية من الذبح
- هروب الأضحية يوم العيد
- هروب أضحية العيد
- أضحية العيد
- هروب الأضاحي
- أضحية العيد الكبير
- الفيوم
- هروب ماعز أضحية
- هروب الأضحية من الذبح
- هروب الأضحية يوم العيد
- هروب أضحية العيد
- أضحية العيد
- هروب الأضاحي
- أضحية العيد الكبير
لم تتمكن أسرة سارة محمد من الفرح بالعيد، حيث تحوّلت فرحتهم إلى حُزن بعدما هرب ماعز الأضحية أثناء إخراجه من الغرفة المخصصة له إلى الساحة المخصصة لذبحه، ولكنه فر هارباً إلى الأراضي الزراعية بمحيط معهد الصفوة الأزهري بمنشأة عبدالله بمركز الفيوم، وبينما عادت لهم الفرحة حينما وجدوا إعلاناً عن عثور سيدة على ماعز هارب فتواصلوا معها وأعطوها مواصفات الأضحية، وتأكدوا أنها أضحيتهم، فطلبت منهم مكافأة 300 جنيه فوافقوا فوراً ولكن اندثرت فرحتهم بعدما طمعت السيدة فيه ورفضت تسليمه وأغلقت هاتفها.
هروب أضحية العيد قبل ذبحها وسيدة تعثر عليها
وقالت سارة محمد إنّ الماعز الذي اشتروه ليكون أضحية العيد فر هارباً قبل ذبحه في أول أيام العيد، وكثفوا البحث عنه من خلال فرق بحث في الشوارع، بالإضافة إلى نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أملاً في العثور عليه وإعادة الفرحة لأسرتها ليتمكنوا من الفرحة بالعيد وذبح الأضحية.
منشور بالعثور على الأضحية الهاربة يُعيد الأمل
وأضافت أنهم وجدوا منشوراً على عدد من الصفحات العامة بمحافظة الفيوم، بعثور سيدة على ماعز هارب في حي الجامعة على بعد مسافة قريبة من المكان الذي هربت منه أضحية العيد، وتركت رقم هاتفها، مؤكدةً أنّهم فور رؤيتهم للمنشور تجدد الأمل لديهم في ذبح الأضحية.
طلبت 300 جنيه مكافأة مقابل تسليم الأضحية الهاربة
وأوضحت صاحبة الأضحية الهاربة، أنّهم تواصلوا معها وأعطوها مواصفات أضحيتهم وطلبت منهم مكافأة 300 جنيه مقابل إعادة الأضحية الهاربة، فوافقوا فوراً واتفقوا معها على موعد التسليم، إلا أنّهم فوجئوا بأنها غيرت كلامها وأخبرتهم أن هذه الأضحية ليست التي يبحثون عنها وأنها مختلفة، فطلبوا منها تصوير الأضحية الهاربة التي عثرت عليها فرفضت ثم أغلقت هاتفها ولم ترد عليهم مجدداً، وحاولوا الإتصال بها مئات المرات منذ الأمس وحتى الآن ولكنها لا يزال هاتفها مغلق مما جعلهم يتأكدون أنها طمعت في الأضحية ولن تعيدها إليهم.