المعلمة سماح.. 30 سنة جزارة و«بريمو» ذبح الأضاحي بالفيوم «فيديو»

المعلمة سماح.. 30 سنة جزارة و«بريمو» ذبح الأضاحي بالفيوم «فيديو»
- الفيوم
- المعلمة سماح الجزارة
- أشهر سيدة جزارة
- سيدة جزارة
- ذبح الأضاحي
- سماح أشهر جزارة
- مهنة الجزارة
- الجزارة
- ست جزارة
- سيدة تعمل بمهنة الجزارة
- الفيوم
- المعلمة سماح الجزارة
- أشهر سيدة جزارة
- سيدة جزارة
- ذبح الأضاحي
- سماح أشهر جزارة
- مهنة الجزارة
- الجزارة
- ست جزارة
- سيدة تعمل بمهنة الجزارة
في شارع «النافع»، المتفرع من شارع درب حرازة بمدينة الفيوم، تجلس المعلمة «سماح زين القللي»، أشهر جزارة بمحافظة الفيوم، ذاع صيتها في المحافظة بالكامل، حتى أصبح الجميع يقصدها من كل حدب وصوب لذبح الأضحية لمهارتها العالية في الذبح والتشفية وتنظيف الأحشاء بالإضافة إلى رخص سعرها، كما أنها تمتلك محل الجزارة الخاص بها والذي ورثته عن والدها هي وشقيقتها فتعمل هي في الذبح والبيع بينما تعمل شقيقتها على ماكينة «فرم اللحوم»، وتنتعش تجارتهم خلال أيام عيد الأضحى المُبارك.
المعلمة سماح.. 30 عاماً في مهنة الجزارة
وقالت سماح زين القللي صاحبة الـ 42 عاماً في تصريحات لـ «الوطن»، أنّها بدأت العمل في الجزارة منذ 30 عاماً حينما كان عمرها 10 أعوام وتوفي شقيقها الوحيد فطلب والدها منها النزول معه لمساعدته، فتركت عروستها وطلاء أظافرها وخلعت ثوب أنوثتها وارتدت عباءة الرجولة، وأصبحت الذراع اليمنى لوالدها في عمله تذهب معه لسوق الماشية وتساعده في شرائها وترافقه إلى السلخانة للذبح ثم تعمل معه في محل الجزارة طوال اليوم.
المعلمة سماح.. تربي أبنائها الخمسة من الجزارة
وأوضحت أشهر سيدة جزارة بالفيوم، أنّها أم لـ 5 أبناء ربتهم من عملها في مهنة الجزارة، وتحرص على إلحاقهم بالتعليم العالي، خصوصاً أنّها حصلت على مؤهل متوسط رغم عملها في الجزارة، موضحة أنّ لديها ابنة وابن في مرحلة الثانوية العامة، حيث أنّ أبنائها هم فاطمة طالبة بالصف الثالث الثانوي القسم الأدبي، ومحمد طالب بالصف الثاني الثانوي قسم علمي علوم، وسيد طالب بالصف الثالث الإعدادي، وسندس طالبة بالصف الأول الإعدادي، وأخيراً مايسة طالبة بالصف الرابع الابتدائي.
المعلمة سماح الجزارة.. الشغل مش عيب
وأضافت المعلمة سماح الجزارة: «الشغل مش عيب، واللي تشتغل وتربي أولادها وتساعد أبوها وجوزها مش عيب»، موضحةً أنّ الجميع يعاملوها كأنها ابنتهم، حتى أصحاب محال الجزارة المنافسين.
المعلمة سماح الجزارة.. الناس بتطلبني بالاسم
وكشفت المعلمة سماح الجزارة، أنّ الجميع يطلبها بالاسم ويأتي الكثيرون إلى محلها لتذبح لهم الأضاحي، نظراً لمهارتها وسرعتها في الذبح والتشفية والتقطيع وتنظيف الأحشاء الداخلية، موضحةً أنّها لا تشترط تسعيرة معينة للذبيح فهي ترضى بما يجود به صاحب الأضحية، حيث تحصل على 100 جنيه فقط مقابل ذبح الماعز والخراف، و500 مقابل ذبح العجل، موضحةً أنّها تنتهي من عملها في ذبح الأضاحي عصراً، ثم تذهب لمنزلها وتذبح أضحيتها وتحتفل بالعيد وسط أبنائها الخمسة.
المعلمة سماح الجزارة.. تعشق ذبح الجمال
وأشارت إلى أنّها تعشق ذبح الجمال وبيع لحومها، وتتمنى أن يرزقها الله حتى تحول محل الجزارة الخاص بها إلى محل بيع لحوم الجمال، خصوصاً أنّها عملت في ذبحه لفترة طويلة برفقة والدها، مُبينةً أنّها تمتلك مفرمة لفرم اللحوم وتعمل عليها شقيقتها التي لم تتعلم الجزارة.
المعلمة سماح الجزارة.. لحم الماعز الأفضل
وبيّنت أنّ لحم الماعز هو الأفضل طعماً، ولكن الكثيرون اتجهوا لذبح العجول نظراً لأن لحمها أحمر خالي من الدهون وخفيف، أمّا لحم الضأن ثقيل، بينما ذبح الخراف أسهل بكثير من ذبح العجول.
المعلمة سماح الجزارة.. أحلم بوظيفة
وأكدت سماح أنّ أبنائها دائماً فخورين بها، ولكن يطلبون منها التوقف عن العمل حتى ترتاح لأنها تعبت في حياتها كثيراً، مُعبرةً عن أمنيتها في أن تحصل على فرصة عمل توفر لها حياة كريمة، وتتوقف عن الجزارة أو يوفر أحد مشروع سوبر ماركت لها بحيث يكون عملاً مُريحاً، مُشددةً على أنّها راضية بحياتها وتحمد الله على نعمة الصحة وأبنائها وتتمنى تحقيق أحلامهم.