محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد عمر بن عبدالعزيز

كتب: عمرو رجب

محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد عمر بن عبدالعزيز

محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد عمر بن عبدالعزيز

أدى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد عمربن عبد العزيز بمدينة بني سويف، وسط عدد من المصلين من أبناء المحافظة، مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، وضوابط وزارة الأوقاف باقتصار الصلاة داخل المسجد والالتزام بارتداء الكمامات الواقية، والحفاظ على التباعد الجسدي بين المصلين وإحضارالمصلى الشخصي، بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، واللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، واللواء جمال مسعود السكرتير العام، والدكتورمحمد عزت وكيل وزارة الأوقاف.

خطيب عيد الأضحى ببني سويف: لا بد من الاقتداء بأخلاق الرسول واغتنام تلك المناسبات للتكافل والتوحد

وفي خطبة العيد، أشار وكيل وزارة الأوقاف إلى ضرورة الاقتداء والتأسي بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم واغتنام مثل هذه المناسبات والأعياد في أخذ العبر بالتوحد بين جموع المسلمين وتكافلهم وترابطهم، لافتًا إلى ضرورة التأكيد على مبادئ الإسلام الداعية إلى المحبة والتسامح، والتي يجب أن يسود بين الناس وأثر ذلك على علاقة المواطنين ببعضهم وانعكاس ذلك لصالح تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لوطننا مصر، مؤكدا أهمية صلة الأرحام في هذه المناسبة لتقوية أواصر الحب والتواد بين الجميع، والتي أمرنا بها الله عز وجل في القرأن الكريم في مواضع كثيرة، وأمرنا رسولنا بذلك في الأحاديث الشريفة.

وكيل وزارة الأوقاف في خطبته: عيد الأضحى يحمل معاني وقيم الفداء والتراحم والتكافل

وأشار وكيل الوزارة إلى أن عيد الأضحى يحمل الكثير من معاني وقيم الفداء والتضحية والتراحم والتكافل، ومن أهمها ما كان من خليل الرحمن سيدنا إبراهيم «عليه السلام»، حين رزقه الله تعالى بإسماعيل، بعدما بلغ من الكبر عتيًا، ثم رأى في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد أن بلغ معه السعي، وأصبح قرة عينه، ولأن المحنة تحمل في طيها المنحة، لذا فقد جاءت عطاءات الله عز وجل متتابعة، بعد أن أظهر النبيان ما في قلبهما من الاستسلام لأمر الله تعالى دون تردد أو تباطؤ، فكانت الشهادة الربانية لهما بالإحسان وحسن المراقبة، وكان الفداء من الله لإسماعيل بذبح عظيم.

خطيب عيد الأضحى ببني سويف: لا تذبحوا الأضحية في الشوارع أو مدخل العمارات أو أمام المساجد

وأضاف «عزت» أنه منذ ذلك الحين والأضحية شعيرة عظيمة، فيها توسعة على النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق على الفقراء والمساكين، مؤكدًا أهمية أن ينبغي أن نجعل من ذبح الأضحية مظهرًا من مظاهر عظمة الإسلام، وعنوانًا لرقيه وحضارته، فلا تذبح الأضحية في الأماكن العامة، ولا في مداخل العمارات ولا في الشوارع، ولا أمام المساجد والمستشفيات، ما يتسبب في أذى الناس وضررهم، وانتشار الأمراض بينهم، وحرم الإسلام الضرر بكل أشكاله وصوره.


مواضيع متعلقة