«لبيك اللهم لبيك».. دار الإفتاء توضح سنن التلبية واستحباب الدعاء بعدها

08:49 ص | الاثنين 19 يوليو 2021

«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة، لك والملك، لا شريك لك»، تلبية يرددها حجاج بيت الله الحرام أثناء أداء مناسك الحج، ويُستحب ترديدها من غير الحجاج في أيام الحج.

سنن التلبية بـ«لبيك اللهم لبيك»

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة، لك والملك، لا شريك لك»، هو نص التلبية التي يرددها الحاج والمعتمر بعد الإحرام إلى أن يدخل مكة ويرى البيت الحرام، ولا بأس أن اقتصر الحاج أو المعتمر على التلبية بـ«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك، لا شريك لك» فإن قال هذا واكتفى فهو حسن، وإن زاد عليها فحسن.

وأضافت دار الافتاء في منشور لها على صفحة الدار على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه لا بأس بالتلبية في الطواف والسعي بـ«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك، لا شريك لك»، كما يُسن للحاج أن يشرع في التلبية ثانيةً بعد الطواف والسعي، ويُسن له أيضًا أن يستمر في التلبية إلى أن يتحلل من عمرته بالحلق أو التقصير، كما يسن له أن يستمر في التلبية إلى أن يتحلل، فيقطع التلبية عند ذلك، ويشتغل بالتكبير.

فضل التلبية بـ«لبيك اللهم لبيك»

وأوضحت دار الافتاء أنه يُسن أن يتوسط الملبي في علو صوته بالتلبية بـ«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك، لا شريك لك» بحيث لا يشق عليه، كما يُسن تكرار التلبية كل مرة ثلاث مرات على الأقل، ويُسَنُّ موالاة التلبية، فلا يقطعها بكلام ولا غيره حتى يفرغ من المرات الثلاثة.

وأردفت دار الافتاء، أنه يُسَنُّ الإكثار من التلبية بـ«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك، لا شريك لك»، لا سيما عند تغاير الأحوال، كإقبال الليل، والنهار، والقعود، والركوب، والنزول، وإدبار الصلوات، ويستحب الدعاء بعد التلبية بـ«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك، لا شريك لك».

وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم التلبية بـ«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك، لا شريك لك»، حيث ورد عن الرسول أن قال: «ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا».