5 تفسيرات مختلفة وراء تسمية جبل «عرفات» بهذا الاسم.. «الإفتاء» توضح

كتب: مصطفى رحومة

5 تفسيرات مختلفة وراء تسمية جبل «عرفات» بهذا الاسم.. «الإفتاء» توضح

5 تفسيرات مختلفة وراء تسمية جبل «عرفات» بهذا الاسم.. «الإفتاء» توضح

يقف حجاج بيت الله الحرام، اليوم، على جبل عرفات في المملكة العربية السعودية، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، والذي بدونه لا تصح هذه الشعيرة، حيث يقف عليه ضيوف الرحمن منذ طلوع شمس التاسع من ذي الحجة حتى غروبها.

ما هو جبل عرفات؟

وجبل عرفات، الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترًا، يحمل أسماءً متعددة، منها جبل «الرحمة» و«القرين» و«الآل» و«النابت»، وهو المشعر الوحيد من بين مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، ويحيطه قوس من الجبال ووتره وادي عرنة.

وجبل عرفات الواقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف، هو عبارة عن سهل منبسط يبعد 10 كيلو مترات من مشعر منى، و6 كيلو مترات من مشعر المزدلفة.

سر تسمية جبل عرفات بهذا الاسم

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة أقاويل تفسر ذلك، أولها أن الناس يتعارفون فيه، والثاني لأن الخلق يعترفون فيه بذنوبهم، والثالث لأن آدم وحواء عندما هبطا من الجنة التقيا فيه فعرفها وعرفته.

بينما قال عدد من علماء الإسلام إن هناك أقاويل غير ذلك حول سر تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، منها أنه ورد أن سيدنا جبريل كان يطوف بسيدنا إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله «أعرفت، أعرفت»، وكان يرد عليه سيدنا إبراهيم بقوله «عرفت، عرفت».

وقيل أيضًا إن جبل عرفات مأخوذ تسميته من العُرف الذي يعني الرائحة الزكية، لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية.

واشتق يوم عرفة من وقوف المسلمين على جبل عرفات في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، حيث يؤدون مناسك الحج، وينشغل الحجاج طوال نهار هذا اليوم في التلبية والذكر والاكثار من الاستغفار والتكبير والتهليل والاجتهاد في الدعاء.


مواضيع متعلقة