عميد طب بنها الأسبق عن حذف بحث مصري لعلاج كورونا: «ضجة مفتعلة ومعركة تشهير»

عميد طب بنها الأسبق عن حذف بحث مصري لعلاج كورونا: «ضجة مفتعلة ومعركة تشهير»
- القليوبية
- علاج كورونا
- جامعة بنها
- فريق بحثي جامعة بنها
- الجارديان البريطانية
- القليوبية
- علاج كورونا
- جامعة بنها
- فريق بحثي جامعة بنها
- الجارديان البريطانية
علق الدكتور أحمد الجزار، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بطب بنها، رئيس تحرير المجلة البحثية الطبية، على ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، بسبب زعمها سرقة بحث حول فاعلية عقار إيفرميكتين لعلاج فيروس كورونا.
وقال الدكتور أحمد الجزار، إن ما نشر في صحيفة الجارديان بشأن زيف بحث علمي نشره عن فاعلية علاج إيفرمكتين في مواجهة فيروس كورونا، شارك فيه فريق بحثي بجامعتي بنها وكفرالشيخ تحت رئاسته، وإنه لم يتلق أي إخطار من الصحيفة، سواء هو أو الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بأعمال رئيس الجامعة.
وأشار «الجزار» إلى أنه سلم القائم بأعمال رئيس الجامعة صورة من رده، وصورة من البحث الذي لا يزال لم ينشر في أي مجلة علمية حتى تاريخه، للتحقق من الموضوع، وإعداد رد من الجامعة باللغة الإنجليزية لإرساله إلى جريدة الجارديان، والاحتفاظ بحق الرد، وفي جريدة الأهرام الدولية.
«الجزار»: ما أثير حول بحث علاج كورونا بجامعة بنها ضجة مفتعلة
وقال «الجزار» إن هذه الضجة مفتعلة، وغير منطقية لأنه بكل بساطة البحث لم ينشر والموقع مخصص لاستطلاع آراء المجتمع العلمي، والباحث له حق الرد، والتصويب ونشره أو عدم نشر بحثه، وهذه الواقعة لا يجب أن تؤثر على صورة ووضع علماء مصر ومركزها المتميز والمتقدم بين دول العالم في أبحاث كورونا.
وأوضح رئيس قسم الأمراض الصدرية أن الرد جاء كالتالي: فوجئت صباح الجمعة 16 يوليو الجاري، بمقال منشور بصحيفة الجارديان البريطانية، بعنوان «دراسة ضخمة تدعم الأيفرميكتين وجرى سحب علاج كوفيد بسبب مخاوف أخلاقية»، وذُكر فيها اسمي، وبالاطلاع على المقال فوجئت بأنه يحتوي على مغالطات كثيرة، ويعتمد على مقال إلكتروني لطالب ماجستير بالمملكة المتحدة، يدعي أنه طالب طب، وباحث وناشط إلكتروني، وادعى أيضا أن مجال عمله كان نقد البحث كجزء من رسالة الماجستير الخاصة به.
الجزار: المنشور في الجارديان حول بحث جامعة بنها به مغالطات
وأضاف أنه بالرغم من المغالطات الكثيرة والمتكررة بالمقال، والتي لا أراها إلا تشهيرًا، وسلسلة في حرب شركات الدواء العالمية، وخصوصًا أن المقال قام بتسييس الموضوع وادعى أنه يخص اليمينيين الذين يحاربون اللقاحات والعلاجات الموثوق بها حول العالم.
وقال «الجزار» في تصريحات صحفية له، اليوم الأحد، إن البحث الموضوع على منصة الأبحاث العلمية «Research Square»، هو preprint copy، للاطلاع وإبداء آراء الباحثين، خصوصا أنه ما زال في طور الدراسة فقط ولم يتم نشره حتى لحظة كتابة السطور، وبالتالي فمن الواضح جدًا التشويش الإعلامي الذي يتم عليه بشكل ممنهج بدون انتظار للصيغة النهائية أو للنشر العلمي.
وأشار إلى أن الطالب ادعى في المقال أن مقدمة البحث كلها مقتبسة من أبحاث سابقة، وهو ما لم يحدث، وتم عرض البحث على المنصة الإلكترونية لبنك المعرفة المصري لفحص الاقتباس والمراجعة اللغوية، مرفقًا شهادة بنك المعرفة المصري.
وأوضح أن الطالب نشر بالمقال أعدادا لحالات تلقت دواءً، ونسبة وفيات ونوع المريض وأعراض كل مريض، وادعى أنه حصل عليها من البحث وبعد قراءتها فوجئت أنها لا تخص بحثي تماما، وأنها من وحي خيال الكاتب، حيث إن شيت الحالات كاملًا هو ملكية خاصة لي، وأحتفظ لدي بنسخته كاملة وموضوع بالرموز وليس بالأسماء وأستنتج أنا منه الداتا فقط، وأصيغها في البحث ولم يتم اطلاع أي جهة عليه ولا أعلم من أين أتى كاتب المقال بهذه الأرقام.
الجزار : مقال الجارديان عن بحث علاج كورونا بجامعة بنها شو إعلامي
وأضاف، بالرجوع لمنصة الأبحاث Research Square، وجدت أن البحث فعلا جرى سحبه ومكتوب فقط «المنصة سحبت هذا البحث»، وأعتقد أن ذلك جرى بسبب المقال المغرض المنشور بالجريدة بدليل بقائه لمدة سبعة أشهر سابقة قبل ذلك، ولكن لم أجد كلمة «لأسباب أخلاقية» التي كررها الصحفي أكثر من مرة في مقاله، ما يؤكد غرضه أن المقال للشو الإعلامي، خاصة أن هذه الجريدة معروف توجهاتها وسياستها الإعلامية ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو، وكان الأولى بالطالب ترك ملاحظاته، كما يدعي أنه باحث على موقع Research square، مثل باقي الباحثين الذين نشروا آراءهم على الموقع وقمت بالرد عليهم في حينه وهذا هو الأسلوب العلمي، ولكن كاتب مقال الجارديان أراد التشهير وضرب أكبر بحث استندت إليه منظمة الصحة العالمية.
وأوضح «الجزار» أن هناك موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية طب بنها، ورابط تسجيل البحث على موقع ريشر كلينكال ترايل- المكتبة المركزية الأمريكية، وخطاب منظمة الصحة العالمية لي والتي أشادت بالدراسة واعتبرتها مهمة جدا.
وأكد أن البحث لم ينشر في أي مجلة ولم يتم إخضاعه لدورة مراجعة الزملاء peer review process، والبحث بكل بساطة جرى إرساله للعرض على منصات رقمية مفتوحة مخصصة لعملية pre print، مشيرًا إلى أنه من المعروف «وأكيد الجارديان تعرف ذلك !!!»، أن مواقع preprint هي مخصصة لعرض الأبحاث العلمية على المجتمع العلمي لأخذ الآراء والملاحظات والتعليقات تمهيدًا لتصويب الأخطاء وتعديل النص ومن ثم إرساله لمجلة محكمة تمهيداً لنشره.
وأوضح أن كل مواقع preprint، تضع في صفحتها الرئيسية، تنويها «بأن الأبحاث المنشورة في الموقع هي فقط منسوخة، ولم تأخذ صفة البحث المنشور، لأنها لم تحصل على الاعتماد والتصديق، ويصدر عن عملية مراجعة الزملاء، ومن رئيس تحرير مجلة محكمة peer reviewed journal.