بروفايل| حاييم كورن.. من تقسيم السودان إلى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة

بروفايل| حاييم كورن.. من تقسيم السودان إلى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة
قسَّم السودان ورُفض في تركمستان ويعتبر من أقدم الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، تقلَّد العديد من المناصب، كمدير لدائرة الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيلية، كما شغل مناصب عدة في قنصليات إسرائيل في الولايات المتحدة، وفي نيبال وفي مصر نفسها، حيث كان قنصلًا في الإسكندرية، حاييم كورن الذي سلَّم أوراق اعتماده سفيرًا لإسرائيل في القاهرة.
ولد كورن في السادس من يونيو عام 1953، متزوج ولديه ثلاثة أبناء وهو من سكان مدينة القدس، ويجيد العديد من اللغات من بينها العربية والإنجليزية والتركية والمجرية ويتحدث قليلًا من اللغة الفارسية، وحصل على البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط والإسلام بجامعة حيفا، ثم التحق بالعمل بمكتب المستشار للشؤون العربية في الشمال، وحصل على الدكتوراه في معهد الدراسات الآسيوية والإفريقية التابع للجامعة العبرية.
التحق كورن بالجيش الإسرائيلي، وكان يعمل ضابطًا في اللواء جولاني الذي احتل هضبة الجولان والضفة الغربية في عام 1967.
ومن المناصب التي تولاها "كورن" داخل وزارة الخارجية الإسرائيلية ترأسه للجنة موظفي وزارة الخارجية، ورئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بوزارة الخارجية الذي يعتبر القسم الأكثر أهمية في عملية رسم خريطة الأمن الخارجي لإسرائيل.
ورشحت إسرائيل "كورن" سفيرًا لها في تركمانستان عام 2011، ولكن الخارجية التركمنستانية أبلغتها أن تعيين الدبلوماسي "كورن" سفيرًا لديها غير مقبول بالنسبة لها.
وفي يناير 2012 تم تعيينه سفيرًا لإسرائيل بدولة جنوب السودان الوليدة، وهناك قاد كورن مهمة تحويلها إلى مستعمرة وهو ما يعترف به في إحدى الحوارات النادرة التي أجراها معه الموقع الإلكتروني لقسم العلاقات الدولية في الجامعة العبرية بتاريخ السادس والعشرين مايو 2013، حيث كشف النقاب عن أن إسرائيل كانت ترسل قيادات دولة جنوب السودان لتل أبيب للقيام بدورات وزيارات عمل ولإكمال دراستهم، ومساعدة إسرائيل الميليشيات في جنوب السودان على تنفيذ عمليات ضد جيش الخرطوم في الشمال.