«المكي» 65 سنة «راكت» على شواطئ إسكندرية: «تخليك شباب دايما»

كتب: كيرلس مجدى

«المكي» 65 سنة «راكت» على شواطئ إسكندرية: «تخليك شباب دايما»

«المكي» 65 سنة «راكت» على شواطئ إسكندرية: «تخليك شباب دايما»

برشاقة رياضي صغير، وبخبرة رائد كبير، تتجه الأنظار إلى «الكابتن أحمد المكي»، 75 سنة، الذي يضرب كرة «الراكت» بسهولة ويسر، مستمتعاَ بصيف الإسكندرية، وإتاحة أول ملعب رسمي للرياضة التي يعشقها على شواطئ الإسكندرية.

الرجل السبعيني الذي يعد من أبطال حرب أكتوبر حيث خاض 10 سنوات ضابط احتياطي بالجيش، له خبرات في الألعاب الرياضية كونه حكم دولي في لعبة تنس الطاولة، وحاصل على الشارة الزرقاء، إلا أن عشقه الأول هو لعبة الراكت.

قصة أكبر لاعب راكت في الإسكندرية

يتحدث «المكي» عن نفسه بقوله إنه من أبناء منطقة كليوباترا، اعتاد وهو ابن العاشرة من عمره، على ممارسة رياضة الراكت على الشواطئ أمام منزله، ليخوض معها 65 عاماً من الاستمتاع، لافتاً إلى أن كان يأتي من الجيش في منطقة الإسماعيلية إلى الإسكندرية، من أجل الاستمتاع بلعبة الراكت.

وأضاف في تصريحاته لـ«الوطن» أنه حاول إبعاد أبنائه عن الألعاب الجماعية التي تسبب إصابات لهم، فكان تدريبهم على لعبتي التنس والراكت، مشيراً إلى أن ذلك ساعدهم نفسياً كثيراً.

كيف تختلف لعبة الراكت عن لعبتي التنس وتنس الطاولة؟

وأوضح أن لعبة الراكت تختلف عن لعبتي التنس أو تنس الطاولة، كونهما يرغب خلالهما اللاعب إبعاد الكرة عن المنافس، بينما تهدف الراكت في تهيئة الكرة للمنافس.

يأمل الرجل السبعيني انتشار اللعبة مجدداً في كافة ربوع مصر، موضحاً أن اللعبة متواجدة في اليونان والبرازيل بقوانين وبطولات ويتم احتساب نقاط لها، لكن المضرب والكرة مختلفين عن ذلك، لذا لعبة الراكت الحالية لعبة اسكندرانية بحتة.

قانون واتحاد لعبة الراكت

وأكد أن لعبة الراكت السكندرية تحتاج حالياً إلى إصدار قانون لها، يعتمد تقييمها على الحركات الجمالية، وتهدف إلى أن يكون كل فريق يلعب مباراة جمالية، بحيث يحصل كل فريق على نتيجة نهائية وفقاً للحركات الجمالية.

وأكد أنه بمجرد إصدار قانون للعبة، يمكن حينها إطلاق اتحاد لكرة الراكت، ويؤسس بطولات ويتم إدخالها، مشيراً إلى أن كبار السن في الإسكندرية يلعبونها ويستمتعون بها، وهو أمر طبيعي يشبه ما يحدث في لعبة تنس الطاولة، ويتم تسميتهم برواد اللعبة.

 

 


مواضيع متعلقة