«الصحة العالمية» تسعى لبدء تحقيق ثان بشأن علاقة الصين بتفشي كورونا

«الصحة العالمية» تسعى لبدء تحقيق ثان بشأن علاقة الصين بتفشي كورونا
- كورونا في الصين
- كورونا في ووهان
- كورونا في العالم
- كورونا
- الصحة العالمية
- كورونا في الصين
- كورونا في ووهان
- كورونا في العالم
- كورونا
- الصحة العالمية
تريد منظمة الصحة العالمية بدء تحقيق ثانٍ في أصول وباء كورونا في الصين، بما في ذلك عمليات تدقيق لمختبرات ووهان، وفقا لقناة سكاي نيوز البريطانية.
يأتي ذلك بعد أن قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه كان مبكراً استبعاد نظرية مفادها بأن الفيروس تسرب من مختبر حكومي صيني في ووهان، حيث تم اكتشاف أول إصابة بشرية في أواخر عام 2019. لكن دبلوماسيين قالوا إنه لا يوجد ما يشير إلى أن بكين ستقبل تحقيقا دوليا آخر.
وقضى فريق تقوده منظمة الصحة العالمية أربعة أسابيع في مدينة ووهان المركزية وحولها مع باحثين صينيين في يناير. وقالت الفرق في تقرير مشترك في مارس إن الفيروس ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر عن طريق حيوان آخر.
وطالبت دول أخرى بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة ، وكذلك بعض العلماء، منذ ذلك الحين بمزيد من التحقيق في أصول الوباء، لا سيما في معهد ووهان لعلم الفيروسات، الذي كان يجري أبحاثًا على الخفافيش.
في وقت إعداد التقرير، لم تعلن منظمة الصحة العالمية عن خطط لإجراء مزيد من الدراسات في دول أخرى غير الصين.
قال الدكتور تيدروس رئيس منظمة الصحة العالمية إن حوادث المختبرات «تحدث» و«شائعة»، حيث دعا الصين إلى أن تكون أكثر شفافية بشأن أصول الفيروس.
كما اعترف بأن التحقيقات تعرقلت بسبب نقص البيانات الأولية في الأيام الأولى لانتشار فيروس كورونا في الصين.
وصف المسؤولون الصينيون النظرية القائلة إن الفيروس ربما هرب من معمل ووهان بأنها «سخيفة» وقالوا مرارًا وتكرارًا إن «تسييس» القضية من شأنه أن يعيق التحقيقات.
في إفادة إخبارية دورية اليوم الجمعة، عندما سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، قال إن بعض البيانات عن المعمل لا يمكن نسخها أو مغادرتها للصين لأنها تتضمن معلومات شخصية.