منسق القطاع التنفيذي لـ«حياة كريمة»: نستهدف تحسين حياة 58% من المصريين

قال خالد جمال، منسق القطاع التنفيذي لمؤسسة «حياة كريمة»، إن مبادرة «حياة كريمة» تستهدف تطوير وتحسين حياة ما يقرب من 58% من إجمالي سكان مصر، موضحا أن المبادرة تستهدف العمل على حوالي 4500 قرية سيتم تطويرهم خلال مراحل المبادرة الثلاث، ومعلنا أنه يتوقع الانتهاء من تطوير 1500 قرية بحلول يوليو من عام 2022.

وأضاف «جمال»، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الجمعة، مع برنامج «اليوم»، المذاع على شاشة dmc، أن مبادرة «حياة كريمة» ستخلق تغييرا كاملا على مستوى شكل الريف المصري، موضحا أن قرى الصعيد والريف كانت تعاني من الإهمال على مدار عشرات السنوات، لكن كل هذا سيختلف خلال الفترة القادمة.

وأشار منسق القطاع التنفيذي لمؤسسة «حياة كريمة»، إلى أن المؤتمر الذي نُظم أمس الخميس والخاص بمبادرة «حياة كريمة»، أكد على عدة أمور أهمها أن الدولة المصرية لا تنسى أي فئة من شعبها ومهتمة بتحقيق الحياة الكريمة لكل مواطنيها كجزء أساسي من رؤية الجمهورية الجديدة التي تقوم بها الدولة.

وأوضح أنه منذ البداية العمل على تلك المبادرة، كان هناك رصدا لاحتياجات المواطنين وجمع معلومات عن شكواهم، قبل وضع بنود الخطة التنفيذية لأعمال هذه المبادرة التي استهدفت تحقيق كل احتياجات المواطنين الذين تعرفوا عليها في البداية.

وأردف أنهم تنبهوا من البداية أن كل قرية لها طبيعة واحتياجات خاصة بها، ولهذا تشكلت لجنة مكونة من أعضاء يعيشون داخل كل قرية مستهدفة لمعرفة احتياجات كل قرية بالتحديد، وحتى تحقق الأعمال التطويرية التي تقوم بها المبادرة أهدافها وتساهم بشكل فعلي في تحسين جودة الحياة بتلك القرى التي تستهدفها.

وكشف «جمال»، أن أعمال المبادرة تسير حتى الآن وفق الخطة الموضوعة، موضحا أن نسب الإنجاز وصلت في حالة بعض القرى إلى أكثر من 70%، معلنا أنه يتوقع بحلول يوليو 2022، سيكونوا قد نجحوا في الانتهاء من أعمال تطوير 1500 قرية موزعين على 52 مركزا و20 محافظة.

• حياة كريمة
• الريف المصري
• القرى
• تطوير القرى
• تبطين الترع
• حياة كريمة
• الريف المصري
• القرى
• تطوير القرى
• تبطين الترع