نائب الأمين العام للجامعة العربية يطالب بخطط إقليمية للحد من الكوارث

قال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحد من الكوارث في الدول العربية، والذي تتوفر له إرادة سياسية، يحتاج إلى المزيد من توفير الموارد وتطوير قواعد البيانات، واستخدام وسائل الاستشعار، والخرائط الجغرافية، وضمان اللا مركزية في القرار، والعمل على إنشاء خطط محلية، ومنطقية، وعربية، وتمكينها من الموارد. جاء ذلك خلال كلمة لـ"بن حلي" ضمن فعاليات المؤتمر العربي الثاني للحدّ من مخاطر الكوارث، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ بالمركز الدولي للمؤتمرات ولمدة ثلاثة أيام، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بالتعاون بين مركز المعلومات ممثلًا عن مصر وجامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNISDR). وأشار إلى أن مؤتمر شرم الشيخ، يأتي استكمالًا للمؤتمر الأول الذي عقد بالأردن مارس الماضي، وأن أعمال هذا المؤتمر تتمحور حول نقطتين: الأولى، إبراز المجهودات العربية في إطار خطة العمل الدولية "هيجو" باليابان 2005 إلى 2015، والثانية، إعداد رؤية عربية متكاملة لإثراء الخطة الدولية 2014 وتحديد الأولويات. وأكد "بن حلي" أن الحد من الكوارث، والذي تتوفر له إرادة سياسية، يحتاج إلى المزيد من توفير الموارد وتطوير قواعد البيانات، واستخدام وسائل الاستشعار، والخرائط الجغرافية، وضمان اللا مركزية في القرار، والعمل على إنشاء خطط محلية، ومنطقية، وعربية، وتمكينها من الموارد. وذكر أن مجلس وزراء الخارجية العرب، أقر تشكيل إطار للتحرك السريع والفوري، لتقديم المساعدات للمتضررين والكوارث، واقر التنسيق مع المنظمات المنطقية والعالمية، في هذا المجال كما تم إنشاء آلية للتنسيق بين أجهزة الدول العربية المعنية بالكوارث. وطالب بن حلي ببناء السدود الخضراء بالتشجير، وبناء السدود في مجرى السيول، في المنطقة العربية لأنها تعاني من المؤثرات السلبية، المساعدة على الكوارث كالجفاف وارتفاع الحرارة وندرة المياه.