الأسهم الأمريكية تغلق على تباين ببورصة نيويورك: «داو جونز» يرتفع 0.15%

05:24 ص | الجمعة 16 يوليو 2021

سجلت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية، أمس الخميس، أداءً متباينا عند إغلاق جلسات التداول في «بورصة نيويورك» على إثر مخاوف المستثمرين حيال ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة مع انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

تراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 0.33 % ليحقق 4360.03 نقطة

وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي»، 0.15% إلى 34987.02 نقطة، فيما تراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 0.33 % إلى 4360.03 نقطة.

بينما انخفض مؤشر «ناسداك المجمع»، 0.7 % إلى 14543.13 نقطة، متأثرا بهبوط أبل وأمازون وشركات تكنولوجيا كبيرة أخرى إذ غذى انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم في الآونة الأخيرة.

وهوى سهم نفيديا 4.4% وتراجع أمازون ما يزيد عن 1%، وساهمت الشركتان بأكثر من أي شركات أخرى في تراجع ناسداك، فيما خسر فيسبوك 0.9%.

وكانت شركة «فيس بوك»، أعلنت أمس الخميس، أنها عطلت مجموعة من المتسللين الإيرانيين الذين أنشأوا ملفات تعريف وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي وأرسلوا روابط خبيثة مستهدفة إلى الضحايا في محاولة للتجسس على مقاولي وزارات الدفاع الغربيين والعسكريين، ويبدو أن الحملة لها صلات بالحكومة الإيرانية.

وأضاف «فيس بوك»، أن المتسللين أجروا عملية معقدة لكسب ثقة ضحاياهم، متنكرين في كثير من الأحيان كممثلين لشركات الطيران والدفاع لبناء علاقات عميقة مع أهدافهم قبل توجيههم إلى مواقع ويب احتيالية، موضحا أن المجموعة ركزت على الأفراد الذين يعملون في الجيش الأمريكي وصناعة الدفاع، كما استهدفت ضحايا مماثلين في المملكة المتحدة وأوروبا.

وقال رئيس تحقيقات التجسس الإلكتروني في «فيس بوك»، مايك دفيليانسكي، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن الشركة قامت بتعطيل أقل من 200 حساب نشط على منصتها المرتبطة بالحملة الإيرانية، وأبلغت عددًا مشابهًا من مستخدمي فيسبوك بأنهم ربما استهدفوا من قبل المجموعة.

من جانبه، قال «البنك الدولي»، أمس الخميس، إن 23 رئيسا أفريقيا دعوا إلى أكبر عملية إعادة تزويد على الإطلاق بقيمة 100 مليار دولار للمؤسسة الدولية للتنمية، صندوق البنك المعني بمساعدة دول العالم الأشد فقرا.

وأوضح «البنك الدولي»، في بيان، أن الزعماء حددوا الهدف في إعلان مشترك بعد اجتماع قمة في أبيدجان بساحل العاج، وفقا لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية».

والزعماء الذين اجتمعوا في أبيدجان من أنجولا وبنين وبوركينا فاسو والكاميرون وساحل العاج وجمهورية الكونجو الديمقراطية وإثيوبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وكينيا وليبريا ومدغشقر وموريتانيا وموزمبيق والنيجر ونيجيريا وأوغندا ورواندا والسنغال والسودان وتنزانيا وتوجو.