معز مسعود يهدد تامر حسني بسبب حلا شيحة: «كنت ممكن أمشي في حلول تانية»

كتب: أحمد حسين صوان

معز مسعود يهدد تامر حسني بسبب حلا شيحة: «كنت ممكن أمشي في حلول تانية»

معز مسعود يهدد تامر حسني بسبب حلا شيحة: «كنت ممكن أمشي في حلول تانية»

دعم الداعية والمنتج معز مسعود زوجته الفنانة حلا شيحة، بعد الأزمة التي أثيرت خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع تبرؤها من مشاهد أحضان تامر حسني في فيلم «مش أنا»، وتحريمها الفن، قائلًا: «قادر أفهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وإن حياتك اتغيرت زي ما أنتِ قولتي في البوست بكل احترام».

وكتب معز مسعود، عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، قائلًا: «قادر كمان أفهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي وتجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز مايكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصًا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا».

وأضاف: «ولو كنا نعرف إن الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص أجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. وماتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام.. قادر أفهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و(مش تعميم على الفن كله)».

 

وتابع: «وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة أو علم أو عزة (اللي أنا سميته «الانتحار الثقافي» في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١) والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة إنها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافاتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا.. الشجعان زيك بس هم اللي بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا.. مهما كترت المحطات.. مهما كان الألم والحيرة واللخبطة..مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات..مهما كان التمن الي بيتدفع.. الشجعان زيك بس هما اللي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر.. الشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس».

واستكمل: «فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. أنا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان «كان» وفيلمي القادم رايح مهرجان «ڤينيسيا» قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية.. وتاني بقولهالك يا حبيبتي..رحلتنا واحدة».


مواضيع متعلقة