هل يبطل «المانيكير» الوضوء؟.. مجلس «لعلهم يفقهون» يجيب

كتب: عمرو حسني

هل يبطل «المانيكير» الوضوء؟.. مجلس «لعلهم يفقهون» يجيب

هل يبطل «المانيكير» الوضوء؟.. مجلس «لعلهم يفقهون» يجيب

قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز إن الإمام مالك اشترط على الشخص الوضوء قبل الطواف بالبيت الحرام، لأنه مثل الصلاة والله لا يقبل صلاة المحدث وغير الطاهر، لافتًا إلى أن الإمام أبو حنيفة يسّر على المسنين أو من فقد وضوءه. 

وقال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالرازق، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «dmc» اليوم الخميس، إن الإمام الشافعي اتفق مع الإمام مالك في ضرورة أن يكون الشخص الذي يطوف البيت العتيق على وضوء واعتبره واجبا، وهو ما اتفق عليه أيضًا الإمام أحمد بن حنبل، وأشار إلى أن الشافعي يرى أن المانيكير حائل يحول بين وصول الماء إلى الأعضاء لذا فيعتبر أن الوضوء بمانيكير أمر باطل، مبينًا أن السيدة يمكن أن تضع هذا الطلاء في الأيام الحرجة لها أو تستخدم الحنة بدلاً منه.

وعلق «رمضان» على اعتبار «الشافعي» أن طلاء الأظافر يبطل الوضوء قال: «علبة استيون بـ5 جنيه من الصيدلية هتشيله مافيهاش حاجة خالص ولكن لو الست حاطة صبغة لا تمنع وصول الماء فليست لديها مشكلة».

وأشار الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن الإمام أبوحنيفة يرى أن الشخص غير المتوضئ يمكنه الطواف بالبيت الحرام وطوافه صحيح ولكنه آثم لإخلاله بشرط الطواف وهو الوضوء، موضحًا أنه يرى أيضًا الطواف كالصلاة، قائلًا: «من وجهة نظر أبوحنيفة شيء مقدس، ولكنها ليست كالصلاة في كل شيء بحيث يشترط أن يكون الشخص على وضوء».

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنه لا يجب وجود حائل بين العضو والماء عند الوضوء، ولكن إذا كان هناك مانع مثل جبيرة فإن الشخص لا حرج عليه المسح عليها، مستطردا: «فيه 4 شروط لصحة الوضوء أولها طهارة الماء وتمييز الشخص بأن يكون عاقلا وعدم وجود حائل وعدم حدوث ما ينافي الوضوء»

 

 


مواضيع متعلقة