حيثيات الحكم على طبيب الأسنان المتحرش: قدَّم إغراءات لشخص يعمل تحت سلطته

حيثيات الحكم على طبيب الأسنان المتحرش: قدَّم إغراءات لشخص يعمل تحت سلطته
- طبيب الأسنان المتحرش
- الطبيب المتحرش
- الحكم على طبيب الأسنان المتحرش
- طبيب الأسنان المتحرش
- الطبيب المتحرش
- الحكم على طبيب الأسنان المتحرش
حصلت «الوطن» على أسباب الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار صلاح المحجوب، الذي قضى بمعاقبة طبيب الأسنان الشهير باسم سمير، بالسجن لمدة 16 سنة، لإدانته بارتكاب جرائم هتك عرض 4 رجال بالقوة، من بينهم الفنان عباس أبو الحسن، وتميم يونس، واثنين آخرين من بينهما طبيب كان يعمل في عيادته.
وجاءت تفاصيل الحكم بإدانة الطبيب الشهير، بالسجن المشدد 9 سنوات عن 3 وقائع هتك عرض للرجال، بواقع 3 سنوات مشدد لكل واقعة على حدة، بينما عاقبته الجنايات بالسجن 7 سنوات في الشق المتعلق بهتك عرض المجني عليه «الرابع»، وهو الطبيب الذي كان يعمل «تحت سلطته» في عيادته، وأوجب القانون فيها تشديد العقوبة على المتهم حال ارتكاب جريمة بحق من يعمل تحت سلطته.
المحكمة: شددنا العقوبة لـ7 سنوات بسبب هتكه عرض طبيب يعمل في عيادته
وأشارت المحكمة إلى أن المحكوم عليه باسم سمير، هتك عرض الطبيب المجني عليه، الذي كان يعمل لديه عدة مرات، واعدًا إياه بإغراءات مختلفة، وهو ما دعاه لإتيان الفعل وتكراره.
تعدد الوقائع
وأوضحت المحكمة برئاسة المستشار المحجوب أن العقوبات تعددت في القضية واختلفت أزمنة حدوثها وهو ما يستوجب العقاب على كل منها على حدة.
وأشارت المحكمة إلى أنها طرحت الدعوى على بساط البحث وقرأت أوراق القضية بعناية، وما فيها من شهادات من المجني عليهم خلال تحقيقات النيابة العامة، فيما أكد المصدر أن إنكار المتهم ما نسب إليه خلال محاكمته، لم تلتفت له المحكمة بحسب أن ذلك وسيلته الوحيدة للدفاع ولدرء العقاب عن نفسه.
تحقيقات النيابة العامة
وكانت النيابة العامة تلقت شكاوى من 5 رجال ضد الطبيب المحكوم عليه، في سبتمبر العام الماضي، وباشرت التحقيقات في الواقعة، وأمرت بضبطه وإحضاره في يناير الماضي، وتمكنت قوة من مباحث الجيزة من القبض عليه، يوم 25 يناير الماضي، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات معه، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
مواجهة بالأدلة
وخلال التحقيقات، واجهت النيابة العامة المتهم بالأدلة الفنية التي قدَّمها المجني عليهم ضدَّه، وعُثرت بهاتفه المحمول على أدلَّة فنية أخرى تُعزز الاتهامَ المنسوب إليه، فقرَّر أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأنَّ هذا الاضطراب وإن كان لا يَسلبه وعيَه وإدراكه فإنه زيَّن له ارتكاب سلوك خاطئ، واستكملت النيابة التحقيقات معه، من خلال فحص الأدلة المتوافرة ضده فنيا.
محاكمة جنائية
وفي فبراير الماضي، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة الطبيب للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بهتك عرض 4 رجال بالقوة، وأوضحت النيابة أنها أقامت الدليل ضده من شهادة 6 شهود، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية، بشأن فحص هاتفه، فضلا عما تبين للنيابة بعد اطلاعها على الهاتف.