«الصحة العالمية» تحذر من متحور «لامبدا»: أخطر من «دلتا كورونا»

«الصحة العالمية» تحذر من متحور «لامبدا»: أخطر من «دلتا كورونا»
- كورونا
- فيروس كورونا
- متحور كورونا
- متحور لمبدا
- لمبدا
- أمريكا الجنوبية
- البيرو
- متحورات كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- متحور كورونا
- متحور لمبدا
- لمبدا
- أمريكا الجنوبية
- البيرو
- متحورات كورونا
يواجه العالم، حاليًا، فيروس كورونا المستجد بسلالته المتعددة، حيث يظهر بين الحين والآخر تحورات جديدة، آخرها «لامبدا»، الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية، واعتبرته أشد شراسة من سابقيه.
الصحة العالمية تحذر من متحور «لامبدا» الجديد: أخطر من «دلتا»
وقالت منظمة الصحة العالمية إن متحور «لامبدا»، أشد شراسة لكورونا، حيث شكل 70% من الإصابات بالفيروس في كل من تشيلي والأرجنتين بقارة أمريكا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة الماضية.
وأكدت كاريسا إتيان، مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن القرائن المتوفرة حتى الآن عن هذه الطفرة تشير إلى خطورتها العالية، من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء.
وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية، لكن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل.
واُكتشف المتحور الجديد لأول مرة بالبيرو بأمريكا الجنوبية في يناير 2020، ليتسبب في إصابات أكثر من 80% من حالات كورونا الجديدة في البلاد، بأبريل الماضي.
وأفادت دراسات جديدة أن «لامبدا» قادر على مقاومة لقاح «كورونافاك» الصيني، بنسبة 64% من الحالات، ومواجهة لقاحي فايزر وموديرنا بنسبة 22% في بعض الأحيان، بحسب ما أعلن خبير العلوم الفيروسية التشيلي ريكاردو سوتو.
متحورات كورونا
ويشهد العالم حاليًا عدة متحورات لفيروس كورونا، وصلت إلى 17 طفرة، بحسب دراسة حديثة، نشرها موقع «بي بي سي» البريطاني، موضحة أن الفيروسات تتحوّر باستمرار، لذلك يرصدها العلماء لمعرفة متغيراتها.
وذكرت الدراسة البريطانية أن الفيروس يتحور، إذا توافرت له عوامل جعلته موضعًا لإثارة القلق، على رأسها سرعة الانتشار والاستحواذ على مكان السلالات السابقة، والقدرة على تطوير طفرات جينية تغيّر جانبا مهما من سلوك الفيروس، فضلًا عن إصابة الخلايا بشكل أكبر من ذي قبل.
وتابعت بأن هذا التطور في الفيروس يولد عبر تغير في البروتين الشوكي، أو مستقبلات الفيروس التي تعد سلاحه الأساسي في الالتصاق بمستقبلات الخلايا البشرية قبل أن يخترقها ليجندها من أجل إنتاج حمضة النووي، كونه يقاتل لتسهيل اختراق خلايا الجسم.
أستاذ مناعة: الفيروس يستغل ضعف المناعة لإنشاء تحور جديد خاص به
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، أستاذ المناعة، إن «كوفيد 19» مثل غيره من الفيروسات أحادية الشفرة «Rn virus»، كثيري الطفرات، والتي ينتجها بشكل يومي في معركته من أجل البقاء في جسم الإنسان.
وأكدت «عبدالوهاب»، لـ«الوطن»، أن الفيروس يستغل أصحاب المناعة الضعيفة لتشكيل المتحور الجديد، حيث يتشدد بمستقبلاته المنتشرة في أجهزة الجسم، عبر بناء مستعمرة مواتية للتحور، ثم تنتقل من شخص لآخر، محققًا طفرة جديدة بين الأفراد.
وأضافت أن التحور ينتج عبر انقسامات بالتركيب الجيني للفيروس، ثم التغيير من خصائصه للانتقال بين المواطنين، ما يشكل متحورات جديدة تنتقل سريعًا.
ولفتت أستاذ المناعة إلى أن لقاحات كورونا توفر حماية كبيرة للمواطنين أمام كورونا وتحوراتها، لذلك يجب على الجميع المسارعة في الحصول على تطعيمات كورونا.