شكري: توافق "مصري- أمريكي" على استئناف المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية

شكري: توافق "مصري- أمريكي" على استئناف المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية
قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، إن لقاءه نظيره الأمريكي جون كيري، تناول العلاقات الثنائية بشكل اتسم بالصراحة والعمق والإسهاب، وكذلك الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا وتثبيت الهدنة في قطاع غزة، ونتائج الاجتماع الذي عقد في جدة من أجل العمل المشترك لمقاومة ظاهرة الإرهاب وانتشار "داعش" في العراق وسوريا.
وأكد شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، استمرار العلاقة الاستراتيجية التي تجمع الولايات المتحدة ومصر وتدعيمها، باعتبار مكانة مصر كقوة إقليمية ومكانة الولايات المتحدة كقوة دولية، وكل منهما لهما قدرة على التأثير الإيجابي لحل قضايا المنطقة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية كانت من أهم القضايا التي تم نقاشها، وكان هناك توافق في الآراء حول استئناف المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، وأن حل المشكلة سيترتب عليه تحقيق الاستقرار وإزالة كثير من أسباب التوتر في المنطقة.
كذلك، أكد الوزير، أن مصر ملتزمة بمسؤوليتها تجاه المنطقة، ووضع توافق مع الشركاء لمواجهة "داعش"، ومصر كانت من أولى الدول الداعية لمواجهة هذا التطرف والجماعات الإرهابية التي تتخذ من الإسلام غطاء وليس لها أي علاقة بالإسلام.
وتابع شكري: ندعم كل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب واتخاذ من الإجراءات ما يؤدي للقضاء على هذا الإرهاب، وأمامنا اجتماع دول الجوار الليبي والشركاء الأوروبيين في مدريد، للنظر في الإطار السياسي الذي وضعته مصر وأيدته دول الجوار، ونأمل في أن يؤدي هذه الجهود إلى استعادة الشعب الليبي والحكومة الليبية قدرتهم على إدارة الأمور وندعم الحلول السياسية.
وأشار وزير الخارجية -ردًا على سؤال حول العلاقات بين التنظيمات الإرهابية في المنطقة وعلاقة "داعش" بالإرهاب في مصر- إلى أن التنظيمات الإرهابية كلها لها علاقات في ما بينها وفكرها متصل، وكلها حركات عابرة للحدود ولها فكر إقصائي، ومواجهتها لا بد أن تكون من خلال منع تواصلها ومنع التمويل عنها، من خلال توافق أعضاء المجتمع الدولي على المواجهة.