«جمعة» يكشف حقائق قضية «السيارة الجيب» الخاصة بتنظيم الإخوان
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن قضية السيارة الجيب التى وقعت فى عام ١٩٤٨ أكبر دليل على فساد جماعة الإخوان الإرهابية منذ البداية، وإنه بقراءة حيثيات الحكم التى قام الإخوان باختصارها ونشروها فى دار الفكر الإسلامى سنة ١٩٥٠ فى كتاب بعنوان «قضايا الإخوان - قضية السيارة الجيب.. الحيثيات ونص الحكم» تأكد لدينا يقيناً أن التطرف والكذب جزء لا يتجزأ من فكر الإخوان، والكتاب مرفوع على شبكة الإنترنت صورة ونصاً لمن يريد البحث والتحقق. وأضاف «جمعة» فى بيان له أمس، رغم زعم الإخوان أن هذه القضية انتهت بالبراءة، فإننا نؤكد أن ما جاء فى كلام القاضى مخالف تماماً لهذا الادعاء؛ فالقاضى حكم بالبراءة على ١٤ متهماً من أصل 30، بينما حكم على 5 آخرين بالسجن 3 سنوات مع الشغل، وعلى 10 أفراد بالسجن لمدة سنتين مع الشغل، والأخير بالسجن لمدة سنة مع الشغل. وأشار إلى أن ما جاء فى حيثيات حكم المحكمة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك فساد هذه الجماعة وانحرافها عن المبادئ المعلنة من قبل قياداتها، بل إن القاضى وصفهم بالجماعة الإرهابية، ولكنه اتخذ معهم أقصى معايير الرحمة، وذلك لحداثة سنهم واختلاط المفاهيم لديهم بين مقاومة الاحتلال وهو أمر وطنى، ومحاربة الشعب والمجتمع وهو علامة من علامات الخيانة.