«تاج الدين»: لم نرصد «المتحور دلتا» حتى الآن.. والموجة الجديدة قد تحدث في أي وقت

«تاج الدين»: لم نرصد «المتحور دلتا» حتى الآن.. والموجة الجديدة قد تحدث في أي وقت

«تاج الدين»: لم نرصد «المتحور دلتا» حتى الآن.. والموجة الجديدة قد تحدث في أي وقت

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن مصر حتى الآن لم ترصد أى حالة مصابة بمتحور «دلتا» من فيروس «كورونا»، مؤكداً أنه حتى هذه اللحظة لم يحدث ذلك، وأن هناك متابعة دقيقة وعلمية وفنية وطبية لهذه التحورات الخاصة بالفيروس. وأضاف «تاج الدين»، فى تصريحات له، أمس، أن الفيروسات يتوقع دائماً أن يحدث لها تحورات، وهو ما حدث مع «كورونا» الذى حدث له أكثر من تحور حتى قبل «دلتا»، موضحاً أن العالم منذ أن عرف الوباء رصد الكثير من التحورات الخاصة به. وأشار إلى أن الشركات الكبرى المنتجة للقاحات تحدثت فى الفترة الأخيرة، ونبهت إلى أنه بعد 6 شهور من التطعيم سيكون هناك حاجة للتطعيم بجرعات أخرى، وأوضح أن هذه ليست جرعات أخرى، وإنما فى الحقيقة ليست إلا عملية إعادة تحصين خاصة من التحورات والطفرات الجديدة التى تحدث لهذا الفيروس.

وحول التوقع بموجة جديدة من انتشار الفيروس خلال سبتمبر المقبل، قال إن العالم أجمع يشهد تطورات وتحولات وموجات جديدة من انتشار الفيروس، ولهذا مصر تقوم بكل ما يمكن عمله من الناحية الوقائية، لأننا نعلم جيداً أن أى احتمالات تخص هذا الفيروس من الممكن أن تحدث فى أى وقت.

مستشار الرئيس: 25 مليون جرعة من لقاح «جونسون»

وأكد أن مصر تسعى للحصول على أكبر قدر من اللقاحات المضادة للفيروس من مصادر مختلفة حتى نضمن تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين، وأعلن أن مصر اتفقت على الحصول على كمية كبيرة جداً من لقاح «جونسون آند جونسون» الذى يصنع فى جنوب أفريقيا، تصل إلى 25 مليون جرعة ستصل إلى مصر تباعاً، لافتاً إلى أن قارة أفريقيا بالكامل لقحت 5 ملايين مواطن فقط من مواطنيها.

وقال إن هذا الاتفاق بين مصر والاتحاد الأفريقى كان سيضمن حصول مصر على 20 مليون جرعة، ولكن بعد النجاح فى تخفيض السعر المتفق عليه، ستحصل على 25 مليون جرعة.

ونصح المواطنين خلال عيد الأضحى بأن يهتموا بالإجراءات الوقائية، حتى لا نصل إلى موجات أخرى من هذا المرض، موضحاً أن هدف الدولة المصرية الأول والنبيل فيما يخص هذا الشأن، يتمثل فى أمن وسلامة المصريين.

وأكد «تاج الدين» أن جائحة كورونا لم تنتهِ، وأن مصر تخطت ذروة الموجة الثالثة من انتشار هذا الفيروس، وهناك تناقص واضح للجميع على مستوى عدد الحالات التى تصاب بالفيروس، أو حتى عدد الحالات التى يتطلب وضعها الصحى الدخول إلى مستشفيات العزل، قائلاً: «الكورونا مخلصتش وما زال التطعيم مطلوباً». وأضاف أن الفيروس ما زال موجوداً وهناك إصابات، مشيراً إلى أن العالم يشهد موجات جديدة من انتشار هذا الوباء على مستوى غالبية الدول تقريباً، كما أن هناك دولاً نسبة الإصابة بها مرتفعة جداً.

وتابع مستشار الرئيس: «وفيه دول نسبة الإصابة فيها كانت نقصت ورجعت زادت، وفيه تحورات كتيرة موجودة فى شكل الفيروس، موضحاً أن كل هذا يحتم علينا الاستمرارية فى الاحتياط والحذر والوقاية، لافتاً إلى أن التطعيمات جزء من هذه الوقاية كونها تساعد على تقليل انتشار الفيروس من ناحية، بالإضافة إلى تقليلها لنسبة الإصابات من ناحية أخرى، والأهم من هذا وذاك أنها تقلل من نسبة الإصابات الشديدة بهذا المرض.

«الصحة»: نستعد لتصنيع «سبوتنيك» الروسي

وقالت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة للأبحاث، إن الحل الوحيد للتحكم فى جائحة كورونا هو توفير لقاحات فعالة، خاصة أن هذه الجائحة لها الكثير من الأبعاد سواء السياسية أو الاقتصادية، موضحة أن مصر تقوم حالياً بتصنيع اللقاح الصينى «سينوفاك»، وجار العمل على الإعداد لتصنيع اللقاح الروسى «سبوتنيك»،

«نهى»: الاتفاق على تصنيع 8 لقاحات أساسية في جدول تطعيم الأطفال

وأضافت «عاصم» فى تصريحات،اليوم، أن مصر تعاونت مع جميع الشركات المنتجة للقاحات للاستيراد وإقامة شراكات فى الأبحاث والتصنيع، ولديها القدرة على تصنيع اللقاحات بكميات كبيرة جداً، ولهذا تم الاتفاق على تصنيع 8 لقاحات أساسية فى جدول تطعيم الأطفال، فى إطار العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللقاحات.

وأشارت إلى أن مصر تسعى منذ بداية الجائحة لتسبق العالم فيما يخص فيروس كورونا وتوفير اللقاحات، كما أن مصر ومنذ الوهلة الأولى وهى تطرق كل الأبواب من أجل الحصول على اللقاحات، فمصر لم تترك لقاحاً إلا وطرقت الأبواب للحصول عليه، كما أنها ستشهد تغطية مكثفة من حيث لقاحات كورونا بداية من شهر أغسطس القادم، لافتة إلى أن هناك اتفاقيات على تصنيع العديد من اللقاحات سواء الخاصة بكورونا أو بالأطفال داخل مصانع فاكسيرا، مشددة على أن مصر تتجه إلى الاكتفاء الذاتى من اللقاحات، وتتواصل مع العالم من أجل الحصول على لقاح فايزر وجونسون آند جونسون.

وقالت «نهى» إن مصر محظوظة فى أن موجات كورونا تبدأ فى أوروبا وأمريكا، ويكون لديهم خبرة للتعامل مع هذه الموجات، وبالتالى كانت مصر تستفيد من هذه الخبرات عند قدوم موجات كورونا سواء فى القرارات والبروتوكولات العلاجية واللقاحات. وأضافت أن التحكم الرئيسى فى جائحة كورونا هو توفر لقاحات آمنة وفعالة، وهذه نقطة أساسية لكل الدول حالياً، نظراً لأن الجائحة لها عدة أبعاد ليست صحية فقط ولكن اقتصادية وسياسية، متابعة: «مفيش شركة بتنتج لقاح أو فيه لقاح وصل لمرحلة إنه أخد تصريح للاستخدام العاجل، إلا ومصر طرقت الباب وتعاونت مع صُناعه سواء بالاستيراد أو شراكات فى الأبحاث والتصميمات».


مواضيع متعلقة