مفاجأة.. براءة فتاة التبين من قتل خطيبها: مات حرقا قبل وصولها مكان الحادث

مفاجأة.. براءة فتاة التبين من قتل خطيبها: مات حرقا قبل وصولها مكان الحادث
- تقتل خطيبها
- فتاة التبين
- النيابة العامة
- إخلاء سبيل
- أخبار الحوادث
- تقتل خطيبها
- فتاة التبين
- النيابة العامة
- إخلاء سبيل
- أخبار الحوادث
كشفت التحقيقات في حادث اتهام مقتل شاب على يد خطيبته وأهلها في التبين، عن مفاجأة في القضية، حيث تبين من تقرير الطب الشرعي، أن المتوفى مات حرقا بسبب انفجار أنبوبة البوتاجاز التي استخدمها لإشعال النيران في أثاث المنزل، بسبب الخلافات مع خطيبته، وأن الوفاة حدثت قبل وصول خطيبته وشقيقتيها وزوجيهما إلى مكان الحادث، حيث فوجئوا بوفاته.
وتوصلت التحقيقات والطب الشرعي، إلى عدم وجود شبهة جنائية في حادث وفاة الشاب، حيث أمرت جهات التحقيق، اليوم، بإخلاء سبيل خطيبته «ندى» وشقيقتيها «إيمان وشيماء» وزوجيهما، بعد أيام من التحقيقات المكثفة التي خضعوا لها، للوقوف على ملابسات الحادث.
بداية الواقعة
بداية الواقعة، كانت بعثور قوات الأمن، على جثة لشاب متفحمة، داخل غرفة في منطقة التبين في ذات المنزل الذي تقيم فيه خطيبته وأسرتها، وبها آثار حروق، وانتقلت القوات إلى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغا من الأهالي يفيد بوجود جثة لشاب داخل شقة خطيبته، بمنطقة التبين.
وأوضحت المعاينة الأولية لمكان الواقعة، أن الجثة لشاب في العقد الثالث من عمره، ويدعى «كمال» 22 عاما، وحامت الشبهات حول وجود شبهة جنائية في الحادث، بسبب وجود خلافات بين المتوفى من جهة، وخطيبته وأسرتها من جهة أخرى، وألقت الشرطة القبض على خطيبته وشقيقتيها وزوجيهما، وحرر محضر بالواقعة، وأُحيل محضر بالواقعة إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بتشريح جثة الشاب، لبيان سبب وكيفية الوفاة.
وأفادت تحريات المباحث، أن الشاب المتوفى «كمال» حدثت خلافات بينه وبين خطيبته، بسبب اكتشافها خيانته لها، عقب عقد قرانهما بشهرين، وتدخل زوج شقيقتها وطلب منه تطليقها، وحدد له مهلة أسبوعين لتنفيذ إجراءات الطلاق، وطالبه برد هاتف محمول اشترته خطيبته له، وأنه قبل يوم من الموعد المتفق عليه، حدثت مشادة كلامية بين الضحية وزوج شقيقة خطيبته، وبعدها بيومين عُثر على الشاب محترقا، وحرر عن ذلك المحضر رقم 868 إداري التبين، وأخطرت النيابة بالواقعة، حيث أمرت بحبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات ولحين ورود التحريات، وبعدها أمرت بإخلاء سبيلهم.