«عمومية القضاة» تبحث التصدى للإرهاب بالتعاقد مع شركات حراسة خاصة لتأمينهم

«عمومية القضاة» تبحث التصدى للإرهاب بالتعاقد مع شركات حراسة خاصة لتأمينهم
بدأت، أمس، الجمعية العمومية الطارئة لقضاة مصر، أثناء مثول الجريدة للطبع، بناءً على الدعوة التى وجّهها المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة إلى أعضاء النيابة العامة والقضاة، للنظر فى الحوادث الإرهابية المتصاعدة التى يتعرّض لها القضاة وذووهم وبحث كيفية مواجهتها، خصوصاً بعد الحادث الإرهابى الذى أسفر عن مقتل «محمد» نجل المستشار محمود المرلى، رئيس محكمة استئناف القاهرة. وقال المستشار علاء قنديل، سكرتير عام مساعد نادى القضاة، إن الجمعية العمومية ستخرج بقرارات حاسمة تهدف إلى تأمين القضاة وذويهم بشكل كامل، فضلاً عن توجيه رسالة إلى الإرهابيين، بأن أفعالهم الإجرامية لن تُثنى القضاة عن مواصلة رسالتهم السامية. وأضاف «قنديل» لـ«الوطن» أنه سيتم بحث التعاقد مع شركات تأمين خاصة للقضاة وذويهم، لوضع نهاية لحوادث استهداف القضاة، على يد الإرهابيين الذين يحاولون بث الرعب فى قلوبهم، مشدداً على أن القضاة عاقدون العزم على أداء عملهم وإصدار أحكامهم بما يُرضى الله، وليس بما يُرضى تلك الجماعات الإرهابية. وفى سياق ذى صلة، كثّفت أجهزة البحث الجنائى، والأمن الوطنى فى الدقهلية، تحرياتها لكشف غموض جريمة قتل نجل المستشار محمود المرلى، فيما أكد المقدم السعيد شعير، رئيس قسم العمليات فى مديرية أمن الدقهلية، أمام النيابة الكلية بالمنصورة برئاسة المستشار شريف عون، أن المجنى عليه قُتل عن طريق الخطأ، وأن الجانى كان يقصده، لاشتراكه فى ملاحقة العناصر الإرهابية مؤخراً، خصوصاً أثناء المظاهرات وأعمال العنف والشغب، التى شهدتها جامعة المنصورة فى الموسم الدراسى الماضى. وضبطت الحملات الأمنية فى الدقهلية 60 دراجة نارية، دون لوحات معدنية، فيما نشر تنظيم الإخوان عبر موقعه الإلكترونى أنه تم القبض على 5 من عناصره من سكان حى الجامعة.