جولات لوزير التنمية المحلية والمحافظين لمتابعة انتظام الامتحانات.. و«الصحة» تدفع بـ2.1 ألف سيارة إسعاف للجان

جولات لوزير التنمية المحلية والمحافظين لمتابعة انتظام الامتحانات.. و«الصحة» تدفع بـ2.1 ألف سيارة إسعاف للجان

جولات لوزير التنمية المحلية والمحافظين لمتابعة انتظام الامتحانات.. و«الصحة» تدفع بـ2.1 ألف سيارة إسعاف للجان

أجرى اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، جولة تفقدية لأعمال الامتحانات، بمدرستى الشهيد مصطفى يسرى عميرة بمصر الجديدة، وعابدين الثانوية بنات، وتابعا عملية دخول الطلاب للمدرسة، مروراً ببوابات التعقيم، ثم تسليمهم الكمامات، وطالبهم بالالتزام بالعلامات الإرشادية منعاً للتزاحم، كما تفقدا بعض لجان الامتحان داخل المدرسة، للاطمئنان على تطبيق الإجراءات الاحترازية داخلها فيما يخص التباعد بين الطلاب أثناء الجلوس، وكذلك تجهيز غرف الكشف داخل المدرسة لفحص الحالات التى تعانى من أية أعراض.

واستمع «شعراوى وعبدالعال» إلى شرح من الفرق الطبية باللجان حول طرق متابعة الحالات الصحية للطلاب والمرور عليهم لقياس درجات الحرارة لأى طالب أو طالبة تظهر عليه علامات التعب.

«شعراوي» يطالب أولياء الأمور بعدم التزاحم أمام المدارس وتجنب التجمعات قبل أو عقب الامتحانات للحفاظ على صحة أبنائهم

وطالب وزير التنمية المحلية، خلال زيارته، أولياء الأمور الذين جاءوا مع أبنائهم إلى مقر المدرسة بعدم التزاحم أمام اللجان حفاظاً على سلامتهم، وتجنب التجمعات قبل أو عقب الامتحانات للحفاظ على صحة أبنائهم والعاملين بالمنظومة التعليمية، خاصة أن الدولة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لخروج الامتحانات على أفضل صورة والجميع فى أعلى درجات الجاهزية.

وأكد «عبدالعال» أنه جرى اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ والآمن للطلاب والمعلمين وجميع العاملين بأعمال المراقبة والنظام والتأمين خلال فترة انعقاد الامتحانات، حيث إن جميع اللجان التى ستجرى بها الامتحانات تم تزويدها ببوابات تعقيم وتطهير ذاتية وكواشف لدرجات الحرارة وكمامات معقمة ومواد تطهير لتوزيعها على الطلاب يومياً، إضافة إلى وجود مراوح بكل اللجان تعمل بكفاءة، وتوافر المياه الباردة لمساعدة الطلاب على التغلب على حرارة الجو.

وأوضح المحافظ أن إجمالى عدد طلاب الثانوية بالقاهرة هذا العام 93093 طالباً منهم 84277 «انتظام» و8816 «منازل وعائدين من الخارج»، وتم تخفيض أعداد الطلاب داخل اللجان الفرعية من 20 طالباً إلى 14 طالباً أو أقل فى اللجنة الواحدة؛ حرصاً على مسافات التباعد بينهم، ما أدى لزيادة أعداد اللجان الرئيسية على مستوى المحافظة إلى 293 لجنة، منوهاً بالتنسيق مع مديرية الأمن لتأمين مقار اللجان بالكامل والكنترولات واستراحات المراقبين وتأمين مسار أوراق الأسئلة والإجابات بين مركز التوزيع واللجان، إضافة إلى التنسيق مع مديرية الشئون الصحية وهيئة التأمين الصحى والإسعاف لتوفير سيارة إسعاف وطبيب على الأقل بكل إدارة تعليمية، مع وجود زائرة صحية بكل لجنة وتزويدها بجميع الإسعافات الأولية للتعامل مع الحالات الطارئة.

وتفقد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، لجان امتحانات الثانوية،اليوم، مؤكداً أن المحافظة شكلت غرفة عمليات مركزية لمتابعة سيرها فى جميع اللجان وتيسير أى معوقات تواجه الطلاب، كما تم تكثيف جميع الإجراءات الوقائية فى اللجان لمواجهة تفشى فيروس كورونا، ما أسهم فى سير الامتحانات بشكل طبيعى دون أى معوقات. وكشف مجدى الجيار، مدير مديرية التعليم بالجيزة، عن أن عدد اللجان الامتحانية 165 لجنة عامة على مستوى المحافظة، بواقع 5280 لجنة فرعية على مستوى جميع الإدارات التعليمية، وأنه تم تخصيص 14 مركزاً لتوزيع الأسئلة وبالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة والتأمين الكامل بواسطة رجال الشرطة لتأمين الامتحانات وأوراق الأسئلة والإجابة ومقار لجان سير الامتحان.

«الجيزة»: توفير69 استراحة للمراقبين وتشكيل غرفة عمليات في كل إدارة تعليمية وربطها بـ«الرئيسية» داخل الوزارة

وأكد «الجيار» أنه تم توفير 69 استراحة، منها 39 استراحة للرجال، وتم تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة تعليمية لمتابعة سير الامتحان وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لمتابعة سير الامتحانات، ومواجهة الغش ومنع وجود الهواتف المحمولة، والتنسيق والتعاون بين الجميع لحل المشاكل أولاً بأول.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس، خطة التأمين الطبى لامتحانات الثانوية العامة، حرصاً على الصحة العامة للطلاب. وقال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة للإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، إن الخطة تشمل الدفع بـ2156 سيارة إسعاف مجهزة، يتم توزيعها بمحيط اللجان الامتحانية بجميع محافظات الجمهورية، وتتضمن تطبيق جميع الإجراءات الطبية والوقائية، ومتابعة التزام الطلاب والمراقبين والمشرفين والعاملين داخل المدارس واللجان الامتحانية بارتداء الكمامات، من خلال الزائرات الصحيات، مشيراً إلى توفير كواشف حرارية لقياس درجات الحرارة للطلاب والمشرفين قبل دخول اللجان مع تطهير الأيدى بالكحول.

وأكد «مجاهد» أنه يتم تطهير وتعقيم اللجان الامتحانية والأدوات والأسطح المشتركة وفقاً لبروتوكولات مكافحة العدوى، والتأكد من التهوية الجيدة للفصول وقاعات الامتحانات ودورات المياه، والتخلص من النفايات بطريقة آمنة، إضافة إلى توافر جميع أدوية الطوارئ والإسعافات الأولية بالعيادات داخل المدارس، فضلاً عن نشر اللافتات الإرشادية بالمنشآت التعليمية للتوعية بالإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية، لافتاً إلى تفعيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام وزارة الصحة تعمل على مدار الساعة، وتضم ممثلين من مختلف قطاعات الوزارة، وربطها بالغرف الفرعية بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات.

وقال إنه تتم متابعة أى حالة قد يشتبه فى إصابتها بمرض معدٍ وعزلها بغرف مخصصة، واستدعاء الطبيب للكشف على الحالة، مشيراً إلى تحويل أى حالة قد يشتبه فى إصابتها لأقرب مستشفى لتلقى الرعاية الصحية اللازمة، وإبلاغ الإدارة الصحية بالحالة المشتبه فيها، واتخاذ الإجراءات الوقائية، مع إبلاغ الإدارة التعليمية لتسجيل الحالة ومتابعة المخالطين لمدة أسبوعين، لافتاً إلى رفع حالة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات التابعة للوزارة، وتأهب فريق الانتشار السريع بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات للتأمين الطبى والدعم عند حدوث أى طارئ.


مواضيع متعلقة