«قومي الفلك» يرصد 3 انفجارات شمسية جديدة.. هل لها علاقة بنهاية العالم؟

«قومي الفلك» يرصد 3 انفجارات شمسية جديدة.. هل لها علاقة بنهاية العالم؟
- القومي للبحوث الفلكية
- البحوث الفلكية
- الدورة الشمسية
- التغييرات الشمسية
- الانفجارات
- النشاط الشمس
- القومي للبحوث الفلكية
- البحوث الفلكية
- الدورة الشمسية
- التغييرات الشمسية
- الانفجارات
- النشاط الشمس
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة وقوع انفجارات شمسية خلال الأيام الماضية، وعلاقتها بما تداوله البعض من أنباء تفيد بقرب نهاية العالم، مشيرا إلى أنه في إطار عمليات المتابعة والرصد، التي يقوم بها المعهد في مجال التغيرات الشمسية، وما يتعلق بالنشاط الشمسي، خاصة مع تقدم عمر الدورة الشمسية الحالية، فقد رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس حدوث ثلاث انفجارات في الموقع AR 12840، اثنان منهم يوم الجمعة 9 يوليو 2021، مما أدى إلى إنتاج زوج من التوهجات الشمسية من الفئة C-class، وهو توهج شمسي متناهي الصغر «بطيء وضعيف ولكن فترته الزمنية طويلة وقد تكون أيضا من النوع الأقوى C4.7»، وذلك بحسب موقع الطقس الفضائي.
ومن جانبها قالت الدكتورة ماجدة محب، الباحثة في مجال الفيزياء الشمسية بالمعهد، في بيان، إنه من ناحية أخرى يتوقع أن يصل سيل من الرياح الشمسية إلى مجال كوكبنا يومي 11 و12 يوليو الجاري، «تلك المادة الغازية التي تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس Coronal hole ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة وظهور الشفق القطبي عند وصولها».
وأضافت: «بدأت هذه الانفجارات منذ يوم 3 يوليو الماضي، وكانت من الفئة X وهي ذات شدة عالية، وتعد هذه المرة هي الأولى من أربع سنوات تقريبا أن تنتج الشمس هذه الفئة من التوهجات، وتأتِ أهمية هذا الحدث حيث إن هذا النوع من التوهجات هو من أقوى أنواع الانفجارات الحادثة على سطح الشمس، حسب التصنيف العلمي ولأن تأثيره على حجب الإرسال في مجال التردد الراديوي عالٍ جدا، ويتسبب في عواصف جيومغناطيسية قوية. ويتوقع الخبراء ظهور المزيد من هذه التوهجات القوية على مدار الدورة الشمسية الحالية».
وأضاف الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، أن خطورة الانفجارات الشمسية تتمثل بشكل خاص على رواد الفضاء، الذين لا يتمتعون بالحماية الكاملة من غلافنا الجوي الواقي، وترفع الجسيمات المشحونة المتدفقة نحو الأرض من خطر امتصاصها للإشعاع الضار، بينما تخاطر أيضا بإلحاق الضرر بالمركبات الفضائية.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، بأنه قد انتشرت شائعات بسبب هذه الأخبار أن هذه الانفجارات الشمسية قد تكون مؤشر لنهاية العالم، وهذا غير صحيح بالمرة، وما هي إلا ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي، تثار مع كل حدث من أحداث الشمس ومع كل انفجار وهي أحداث متكررة وطبيعية، ويجب متابعتها فقط لتجنب التعتيم الراديوي أو اختلال أجهزة الإرسال، ومتابعة العواصف الجيومغناطيسية.
يذكر أن المعهد لديه عدد من المراصد العاملة في هذا المجال، منها التليسكوب الشمسي في حلوان، والمرصد المغناطيسي بالفيوم، وكذا المرصد المغناطيسي بأبو سمبل، وجميعها تقوم بعمليات الرصد على مدار الساعة.